بيت لحم - وكالة قدس نت للأنباء
قال المنسق الاعلامي في وزارة السياحة بالسلطة الفلسطينيةجريس قمصية إن "انضمام بيت لحم إلى لائحة التراث العالمي يعطي المدينة وفلسطين همية من عدة جهات، من ابرزها اهمية سياسية وسياحية واقتصادية".
وأضاف قمصية أن "هذا الانجاز يثبت سياسيا اسس الدولة الفلسطينية ويثبت مسماها كدولة في المحافل الدولية، لانها مارست حقها في تسجيل مواقع لها على لائحة التراث العالمي اسوة بباقي دول العالم، كما انها تثبيت للحق الفلسطيني في الدولة والتي جزء منها مواقعها التراثية والتاريخية، ويأتي هذا بعد أن اصبحت فلسطين عضوا في منظمة (اليونسكو) وهي اول منظمة دولية تعترف بفلسطين عضوا كامل العضوية فيها".
وأكد قمصية في حديث لمراسل وكالة قدس نت للأنباء أن "هذا التسجيل سيزيد من الترويج السياحي لبيت لحم وسيزيد من الترويج السياحي لفلسطين كاملة، خاصة أن الاعتراف تم بالامس في كل من كنيسة المهد ومسار الحجاج والبلدة القديمة، وسيتيح لنا ايضا استقطاب المزيد من اموال ومشاريع الترميم لهذه المدينة، كما سيتيح لفلسطين حماية كنيسة المهد بشكل افضل في حال اي اعتداء عليها، كونها اصبحت من الاماكن التراثية المسجلة على لائحة التراث العالمي".
وتحدث المنسق الاعلامي لوزراة السياحة عن أن "الوزراة انجزت المرحلة الاولى من ترميم كنيسة المهد وحاليا يتم الاستعداد للمرحلة الثانية، وهي ترميم صقف كنيسة المهد".
وفي سؤالنا له عن المرحلة المقبلة قال قمصية إنه "يحق لكل دولة أن ترشح موقعين في كل عام، على أن يكونا مسجلان على اللائحة الوطنية للتراث في الدولة المتقدمة، ووزراة السياحة اعدت 20 موقعا على اللائحة الوطنية وتشمل بيت لحم والخليل واريحا ونابلس وغيرها، وكثير من المواقع التراثية والطبيعية التي سنعمل على ادراجها على لائحة التراث العالمي".
وأكد أن الخطوة التالية هي للخليل وبلدتها القديمة باعتبارها مهددة من المستوطنين ومن حكومة الاحتلال، كما أن من ابرز المواقع الجاهزة للتسجيل اريحا، وايضا بلدة بتير غرب بيت لحم والتي تمتلك ارثا طبيعيا مميزا يمكنها من دخول لائحة التراث العالمي".
وكانت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم اليونيسكو قد أدرجت ،أمس الجمعة، كنيسة المهد في بيت لحم على قائمة التراث العالمي في إجراء عاجل أثناء اجتماع في سان بطرسبرغ شمال غرب روسيا.
وأدرج "مهد ولادة السيد المسيح" الذي يضم ايضا مسار الحج بغالبية 13 صوتا من أصل 21، مقابل 6 أصوات معارضة وامتناع 2 أثناء جلسة تصويت أعضاء لجنة التراث المجتمعين في المدينة.
وكنيسة المهد هي أول موقع فلسطيني يُدرج ضمن لائحة التراث العالمي لمنظمة اليونيسكو.
ووصف مسؤولون فلسطينيون القرار بأنه "تاريخي" للعدالة وانتصار للقضية الفلسطينية، فيما أثارالقرار احتجاجا حادا من اسرائيل.
وشهدت مدينة بيت لحم احتفالات رسمية وشعبية بقرار اليونيسكو, وكالة قدس نت للأنباء اعدت تقرير مصور لهذه الإحتفالات: