الأحمد: أصحاب المصالح هم الأخطر على المشروع الوطني

رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" عزام الأحمد, اليوم السبت, على أنه لا يمكن أن نجزأ أو نقسم تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في المصالحة الفلسطينية، مشدداً على أن حركته متمسكة بما تم الاتفاق عليه مع حماس فيما يتعلق بتزامن الانتخابات الرئاسية والتشريعية والوطنية دون فصل الواحدة عن الأخرى.

واتهم الأحمد في لقاء متلفز أطراف لم يسمها في حركة فتح وحماس وفي غزة و الضفة بانهم لا يريدون إنهاء الإنقسام الفلسطيني بل إستمراره, وهذا يعود " لمصالح سياسية أو مادية أو لنزعات أمنية أو خوفاً من القادم".

وحول الأسماء التي ستحمل الحقائب الوزارية في الحكومة الفلسطينية القادمة, أشار إلى أن الأسماء التي ترددت هي من المخزون القديم وقد تم تداولها وليس نقاشها وهي ليست أسماء نهائية ولم يتم حتى الآن الإتفاق عليها.

وشدد على ضرورة تنفيذ كل ما تم الإتفاق عليه في اللقاءات إن كان مع حركة حماس أو مع باقي الفصائل الفلسطينية, وتطبيق حرفية إتفاق الدوحة بين الحركتين (فتح وحماس) بأن يكونوا كافة من سيكونوا في الحكومة القادمة من المستقلين.

ولفت إلى حركة فتح تريد إنهاء الإنقسام, وتطبيق المصالحة الفلسطينية, والمصالحة لن تأتي إلا بإنتخابات, ليكون هناك شركة سياسية فلسطينية موحدة نستيطع من خلالها مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

وجدد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تأكيده على ضرورة ان تخرج الجماهير الفلسطينية لتثور على الإنقسام وعلى مع من يتعارض مع المصالحة الفلسطينية وعلى من يضع عراقيل أمام تطبيقها, دون أي إستثناء لأحد على كل الفصائل الفلسطينية, لأن أصحاب المصالح هم الأخطر على المشروع الوطني الفلسطيني.

وأوضح أن منظمة التحرير الفلسطينية ستبقى هي الممثل الوحيد للشعب الفلسطيني, والكثير من لا يريدوا المنظمة لم يجدوا بديلاً عنها ليمثل الشعب الفلسطيني, مشيراً إلى أن الولايات المتحدة تشغل آلة إعلامية, وكذلك تدعم مؤسسات إعلامية, لتقليل أهمية برنامج منظمة التحرير والتشكيك فيها.