غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع، أن وزارته تجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف العربية والدولية والحقوقية للإفراج عن كافة الأسرى الفلسطينيين داخل السجون الإسرائيلية.

وأوضح قراقع في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الأحد، أن وضع الأسرى المضربين داخل السجون بات خطير جداً، ويحتاج لتدخل عاجل لإنقاذ حياتهم والضغط على إسرائيل للاستجابة لمطالبهم التي وصفها بـ"الشرعية".

وأشار إلى وجود اتصالات مصرية وأردنية للتدخل لوقف إضراب الأسرى المضربين خاصة بعد تردي وضعهم الصحي، موضحاً أن الأسير "أكرم الريخاوي" المضرب عن الطعام لأكثر من 79 يوماً حالته خطرة جدا، وكذلك الأسير سامر البرق المضرب عن الطعام منذ 22-5-2012 والأسير حسن الصفدي المضرب عن الطعام منذ عشر أيام.

ولفت وزير الأسرى في السلطة، إلى أن إسرائيل تتعامل مع قضية إضراب الأسرى بنوع من اللامبالاة، مشيراً إلى أن استمرار معاناتهم وإضرابهم سيُفاقم الأمر وينذر بكارثة خطيرة.

وأضاف :" نبذل كافة الجهود وعلى كافة المستويات السياسية والقانونية من أجل الإفراج عن الأسرى وإنقاذ حياة المضربين داخل السجون، محملاً في الوقت ذاته الاحتلال المسؤولية الكاملة عن وضعهم الصحي.

وكان قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، أكد في تصريح سابق لـ"قدس نت" أن وضع الأسير "أكرم الريخاوي" المضرب عن الطعام داخل السجون الإسرائيلية معقد جداً، موضحاً أن إسرائيل تتعامل مع وضع الأسير "الريخاوي" بتعنت ورفض شديد للإفراج عنه، مشيراً إلى أن الأسير مصمم على مواصلة إضرابه داخل معتقله في سجن "الرملة" .

وأشار رئيس نادي الأسير، إلى أن الاحتلال متخوف من الانصياع لمطالب "الريخاوي" المتمثلة بالإفراج عنه، وخاصة أنه محكومة عليه، خوفاً أن تشكل سابقة ونهج لباقي الأسرى الفلسطينيين الذي قد حكم عليهم سابقاً.