غزة – وكالة قدس نت للأنباء
كشف عضو المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين رباح مهنا, عن جهود حثيثة تبذلها الجبهة في هذه الأيام لتطبيق إتفاق المصالحة الفلسطينية, وقال إن هذا الجهود التي لم يوضحها ستظهر للنور خلال أيام.

وأضاف مهنا في حديث مع وكالة قدس نت للأنباء, مساء الأحد، "لقد سعت الجبهة الشعبية بأشكال مختلفة في محاولة منها أن يتم إنهاء الانقسام الفلسطيني بين الضفة الغربية وقطاع غزة", مشدداً على أنه ينبغي على كلا طرفي الانقسام حركتي (فتح وحماس) أن يتقوا الله في الشعب الفلسطيني ويستجيبوا لنداء الشعب بتحقيق المصالحة".

وأوضح أن مصر لها دور ودور كبير في ملف المصالحة, وجهاز المخابرات المصرية وجهوده المتواصلة في سبيل تحقيق المصالحة الفلسطينية, معبراً عن شكره للرئيس المصري الجديد محمد مرسي على مواقفه تجاه الشعب الفلسطيني وحقوقه في إقامة دولته ودعمه للمصالحة الفلسطينية والتي أعلن عنها في خطاباته.

وأشار مهنا إلى أن حركتي (فتح وحماس) قد أجلتا لقاءات المصالحة حتى تنتهي الانتخابات المصرية, لافتاً إلى أن كلا الطرفين لا تتوفر لديهم الإرادة الحقيقية لإنهاء الانقسام وتطبيق المصالحة بما يخدم الشعب الفلسطيني في استرداد حقوقه المشروعة.

ولفت عضو المكتب السياسي للجبهة, إلى أن الانتخابات المصرية واختيار الرئيس الجديد لمصر بعد ثورة 25 يناير, هو شأن مصري داخلي, و"نحن كفلسطينيين نؤيد كل ما يريده الشعب المصري ويتفق عليه".

ودعا مهنا الرئيس الجديد لمصر بأن يترجم أقواله حول الحقوق الفلسطينية وملف المصالحة في خطابه الأخير إلى أفعال حقيقية على أرض الواقع, لكي يستعيد الشعب الفلسطيني وحدته.