رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
شدد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي على ضرورة ضمان حق الإحتجاج المشروع وبشكل كامل, وعدم منع الإحتجاجات التي قد يخرج بها شبان فلسطينيين.
واستنكر الصالحي بشدة ما حدث ,مساء الأحد، من قمع لمتظاهرين فلسطينيين خرجوا في رام الله للتنديد بقمع مسيرة احتجاجية على زيارة كانت متوقعة لنائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شاؤول موفاز إلى المدينة.
ودعا الصالحي في حديث مع وكالة قدس نت للأنباء إلى محاسبة من قام بالإعتداء على الشبان الفلسطينيين, ومن شتمهم من أفراد الشرطة الفلسطينية, ومحاسبة كل من هو مسؤول عن ذلك.
وكانت قد منعت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، مساء اليوم، مسيرة شبابية احتجاجية على عمليات القمع التي تعرض لها شبان خرجوا للتنديد بالزيارة التي كانت متوقعة لنائب رئيس الوزراء الإسرائيلي وفاز إلى رام الله, وفقا لما أكده شهود عيان في المدينة.
وقالت مصادر خاصة لمراسل وكالة قدس نت للأنباء في رام الله إن "أجهزة الأمن قمعت المتظاهرين واعتقلت احدهم حتى الآن، فيما لا تزال عمليات القمع مستمرة وجرى ضرب عدد آخر من الشبان"ـ وتفيد الأنباء بأن المعتقل مصور صحفي بإحدى وكالات الأنباء.
وكان الشبان الفلسطينيون قد دعو عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى مسيرة احتجاجية اليوم رفضا لعمليات القمع التي تعرضوا لها بالأمس من قبل أجهزة الأمن في رام الله أثناء محاولتهم الاحتجاج أمام مقر الرئاسة الفلسطينية على زيارة موفاز المتوقعة.