أسير محرر: الثورة الفلسطينية أدارت ظهرها لأسراها

بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
أقام مجموعة من الأسرى المحررين عند بوابة بلدة الخضر جنوب بيت لحم خيمة اعتصام من أجل المطالبة بحقوقهم من السلطة الوطنية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني.

وقال الأسير المحرر خلدون صبيح من بيت لحم" انه غير نادم على أي شيء قدمه من أجل القضية الفلسطينية، معتبراَ ذلك رأي الأغلبية من الأسرى سواء في سجون الاحتلال او المحررين، لافتاً إلى أن الأسير بعد الافراج عنه بحاجة الى ان يعيش حياة كريمة بتوفير فرص العمل له، حتى لا يصبح عالة على المجتمع".

وأضاف صبيح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء، اليوم الثلاثاء، " ان الأسير المحرر وخاصة من أمضى في سجون الاحتلال اقل من خمس سنوات يحاكم من قبل المجتمع بصفته عالة عليه، إضافة الى تهميش السلطة له مما يجبره على الدخول إلى المستوطنات في الضفة الغربية للعمل فيها، والسلطة منعت هذا العمل دون ان تجد بديل له، مؤكدا ان الاسير لا يلهث للعمل في المستوطنات".

وأكد الأسير المحرر صبيح، أن خطوتهم بإقامة الخيمة جاءت بشكل سلمي، وان نضالهم كان من أجل مجتمعهم ولا يطالبون بثمن هذا النضال، وانما يطالبون العيش بكرامة، مشيراً الى خطوتهم ليست ضد أحد وانما هي سلمية، وسيتم اعطاء فرصة للجهات المختصة لحل القضية خلال 10 ايام، والا فانهم سيلجأون الى الاضراب عن الطعام".

واشار المحرر صبيح الى ان الثورة الفلسطينية للأسف ادارت ظهرها لاسراها خاصة الذين امضوا اقل من خمس سنوات داخل الاسر والذين يتجاوز عددهم 25 الف اسير محرر، مؤكدا ان المشكلة ليست في بيت لحم وانما هي مشكلة وطنية".