رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
وسط اهتمام إعلامي كبير خرج المئات من الشباب الفلسطيني، مساء الثلاثاء، في مسيرة من دوار المنارة وسط مدينة رام الله باتجاه مقر الرئاسة الفلسطينية (المقاطعة) دون تدخل من رجال الأمن.
وهتف الشبان ضد اتفاقية أوسلو مطالبين بإسقاط بنودها وعدم التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي بأي شكل من الأشكال.
ورفع المتظاهرون شعارات منددة بعمليات القمع التي تعرض لها الشباب يومي الأحد والسبت الماضيين مطالبين بحقهم في التظاهر وحرية التعبير.
وخلت المسير من التواجد الأمني باستثناء عدد باللباس المدني الذين لم يتدخلوا بالمسيرة حتى وصلت المسيرة إلى مقر الرئاسة برام الله، حيث اعتصم المتظاهرون لبعض الوقت مرددين هتافات تطالب بحق العودة والتمسك به ورفض اتفاق اوسلو على مرأى رجال الأمن الذين توقفوا على الباب الرئيس لمقر الرئاسة دون أي احتكاك مع الشبان.
وردد المتظاهرون شعارات ( الشعب يريد إسقاط اوسلو) الشعب يريد جلعاد شاليط جديد وكذلك (لأكتب على المسدس حق العودة مقدس)..
وكان شبان قد تعرضوا للاعتداء من قبل رجال الامن في الأيام الماضية إلا أنهم أكدوا على حقهم في التظاهر السلمي اليوم وقال الناشط علي عبيدات في حديث لمراسل وكالة قدس نت للأنباء إن "التظاهرة تأتي لتأكيد أولا على رفض لقاء موفاز ورفض التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي وثانيا رفضا للقمع الذي تعرض له الشبان."
وأضاف بان "التعامل الأمني معهم اليوم يدل على أن الشرطة والشعب هو إخوة وأن العدو الوحيد للشعب الفلسطيني هو الاحتلال الإسرائيلي مؤكدا استمرار التظاهرات لتأكيد موقفهم برفض المفاوضات."