غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، بسام الصالحي، أن الوضع الفلسطيني الداخلي والخارجي يمر بمأزق خطير، زادت حدته خلال الفترة الماضية وخاصة بعد فشل التوصل لإتفاق لإعادة تحديث السجل الانتخابي في قطاع غزة .
وأوضح الصالحي في تصريح خاص لمراسل وكالة قدس نت للأنباء اليوم الأربعاء، أن الوضع القائم لا يبشر بخير، واستمرار المناكفات بين حركتي" فتح وحماس" وفشلهم في تطبيق اتفاقات القاهرة وإعلان الدوحة سيؤثر سلباً على باقي ملفات المصالحة الداخلية .
ودعا الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني، حركة "حماس" في قطاع غزة للعدول عن قرارها بمنع تحديث السجل الانتخابي، موضحاً أن الوضع الفلسطيني القائم لا يحتاج لعقبات جديدة.
ونفى الصالحي، وجود أي دعوات لعقد إجتماع للمجلس الوطني الفلسطيني في العاصمة الأردينة "عمان"، مؤكداً أن ملفات المصالحة مترابطة وأي عطل بإحداها سيؤثر على باقي تلك الملفات.
وطالب الصالحي كافة الأطراف الفلسطينية بالترحك للإتفاق على رؤية موحدة وواضحة تكون قادرة على الخروج من المأزق الحالي على الصعيدين الداخلي والخارجي، قائلاً :" المأزق شامل ونحتاج لرؤية وحلول جذرية تهدف لإنهاء الإنقسام أولاً ثم مواجهة الاحتلال الإسرائيلي وغطرسته ".