القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
عرض الفنان الفلسطيني المبدع حنا فرح من كفر برعم من أراضي الـ48 في جمعية حي البستان ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، اليوم الأربعاء، أعمالا فنية مصورة فيديو وكتاب فوتوغرافي مصور يحمل اسم " البستان بسلوان" يتحدث عن واقع أحداث سلوان، ونعلين، والعراقيب، ولفتا الاراضي الفلسطينية المصادرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بحضور اطفال حي البستان، واعضاء لجنة الدفاع عن اراضي سلوان وحي البستان، وشخصيات مقدسية، واجانب.
وتخلل المعرض الفني المصور مقاطع فيديو بمشاركة الفنانين" رائدة ادون، رأفت حطاب، دافيد ريب، منار زعبي، أساف شوشان، إسكندر قبطي، ربيع بخاري، ميكي كراتسمان، هيله لولو لين، منال محاميد، أفي مغربي، وعرض موسيقي وشهر، لكل من فرقة جدل/ رحيل/ يا ظالوم، حرية مسرح الحرية جنين/ فكر بغيرك، يهودين رابيتس/ هوي ارتسي مولدتي/ نزار روحانا/ سرد ، بيرنس جونسون رياجون/ طوشي رياجون/ صابرين/ دخان البراكين/ عمله فوجل/ قولوا لي من/ كارني بوستل/ هيله لولو لين/ كنت أرسلت لك جاسوسة/ أجي مشعول / شجرة الزيتون/ بيرنس جونسون رياجون.
وقال الفنان حنا فرح في حديث خاص لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء بالقدس المحتلة إن "الفكرة جاءت لدعم أهالي سلوان المهددة بالتهجير والهدم لمنازلهم، وتصعيد في حملة الاعتقالات في صفوف الاطفال والفتية والشبان والشيوخ، والاعتداء على النساء خلال عملية الاقتحامات المفاجئة للمنازل، لدعمهم في الصمود والبقاء في اراضيهم".
وأضاف أن "عمل المعرض في سلوان جاءت من الاعمال والرسومات بايدي اطفال من بلدة سلوان في جمعية حي البستان لعرض اعمال الفيديو خلف وامام الحيطان المرسومة بايدي الاطفال."
وتحدث عن عرض الأفلام الفنية بالقول إن "اغلب العروض تتخلل عن واقع فلسطين المهمشة والمهددة مثل العراقيب وشجرة الزيتون المغتصبة في مناطق لفتا ومحاولات لتدمير قرانا ، ودور المرأة الفلسطينية ، وأيضا عرض فيديو عن أحداث نعلين وبلعين والنبي صالح ونرى بمقاطع الفيديو كيفية عملية اعتقال الأطفال على يد المستعربين وحرس الحدود" .
ووجه الفنان حنا فرح رسالة لكل الفنانين الفلسطينيين بان يهتموا بالابداع الفني لان له قوته في ابراز القضية الفلسطينية .
وشكر حنا شركة انتاج كتالوغ الكتاب المصور بدعم من الحكومة الباسكية ومنظمة موندوبات، كما شكر مركز المعلومات البديلة على دعم نشاطاته.