غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد الناطق بإسم وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين عدنان أبو حسنة،اليوم الخميس،أن الأونروا ما زالت تواجه أزمة مالية حقيقية كبيرة, تجعلها عاجزة عن تقديم بعض الخدمات اللاجئين والتي من ضمنها البرامج الإغاثية.
وأوضح أبو حسنة خلال مقابلة معه في برنامج هموم الناس والذي يبث عبر قناة "هنا القدس الفضائية", أن هناك برنامج للأونروا وهما برامج التنمية وهي التعليم والصحة، وهناك برامج الإغاثة وهي التي تواجه الأونروا أزمة مالية بها، والخاصةً وهي الآن أصبحت غير قادرة على تقديم المعونات في هذه البرامج.
وأضاف أن هناك زيادة كبيرة في أعداد اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات التي ترعاها وكالة الغوث، في ظل أنه ليس هناك زيادة في التمويل لسد تلك الزيادة في الأعداد, لافتاً إلى أن هناك دول أكدت عم مقدرتها على مواصلة دعمها للأنروا بعد دعمها لـ 64 عاماً.
وأشار أبو حسنة، إلى أن الدعم الذي تقدمه الدول العربية يصل إلى 2 % من دعم ميزانية الأونروا, والدول الأجنبية تدعم الميزانية بالـ 98 % الباقية, والجامعة العربية طلبت من الدول تقديم 8% من ميزانية الأونروا ولكن تلك الدول لم تستجيب حتى الآن لنداء الجامعة العربية.
وحول إلغاء ألعاب الصيف "summer games" التي تقيمه الأونروا كل عام, لفت أبو حسنة إلى أن تلك الألعاب ألغيت بسبب نقص ميزانية الأونروا, والتي كانت تفيد نسبة كبيرة من الأطفال اللاجئين, والتي كانت تصل إجمالي تكلفتها إلى 10 ملايين دولار كل عام.
وأكد أن هناك جهود جبارة تبذلها وكالة الغوث من أجل حل تلك الأزمة المالية التي تمر بها, وأن فيليبو غراندي المفوض العام لوكالة غوث, لا يجلس في مكتبه بل دائم الزيارات واللقاءات مع كافة الجهات التي من الممكن أن تدعم الأونروا.
وأوضح أن دول السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة هم فقد الدول العربية الملتزمة بما عليها من إلتزامات تجاه الأونروا, وهناك دول لا تقدم أموال لا تذكر ومنها أن هناك دول تقدم 7 آلاف دولار سنوياً وهناك من يقدم 18 ألف, لافتاً إلى أن تلك لا تذكر في ظل أعداد اللاجئين الفلسطينيين.
وشدد على أن وكالة الغوث لا تعمل وفق أي سياسة مخططة ضد اللاجئين الفلسطينين, ولن تكون جزء من أي مخطط ضد اللاجئين, ولا يوجد لديها أجندة سياسية وإنما أجندتها هي أجندة إنسانية.
وحول قناة الأونروا الفضائية الجديدة, أوضح الناطق بإسم وكالة غوث أبو حسنة, أن تلك القناة لم تأتي بموظفين جدد للأونروا إلى 6 موظفين وباقي طاقم عملها هو من موظفين الأونروا من مدرسين وعاملين, وهي تحتاج ميزانية سنوية تصل إلى مليون دولار.