" ليس ثمة شيء مُحدد "
ليس ثمة شيء مُحدد
عند منتصف غبار القلم ..
أَقصدْ:
لستُ أنا من يكتبُني ..
ولستُ من يُذيبني داخل الكلام ..
أعني :
أغنّي وردتي .. جسد دهشتي
ولا أَتَطرّقُ إلى طرقِِ باب الرتابة ..
عند مُنتصفِهْ أذكرُ نسياني
وأنا الذي يختنقُ منّي ..
عجيبٌ على أَهبّة التبعثر
يحنُّ ويتطابق مع غريب
لينسكب حليب الانصهار وانقاذي
من الاحتضار ..
عند المنتصف.....
يتقاطعُ الحلم مع انقطاعِ أَنفاسي
وصدقاً لوحدي :
حياءُ السؤال....
( هل سيُشبهُ المنتصف الوسط
مع مرور الخطيئة ؟)
ذاك جبلٌ يحملُ جبلَةُ على وهمِةْ
ويرحلُ إلى الاندثار ..
وجعٌ هو على شرفِ حُزنٍ
ويثملُ .. وأنا المُنسكبُ في كأسِهْ
ضائعاً في متاهات نزوتِهْ...
هيَ
تبدأُ
الآن
بصرامةِ
اللامنتهى ..
بصراحة ...
عندَ المنتصفِ أيضاً ..
خطوةٌ .. قُبلةٌ .. على جبين الأرضِ
إيذاناً للخوضِ في الأعماقِ
وابتعاداً عني ..
عن إنقضاضي..
أمجزوءٌ هو إذن ؟
قمرٌ ...
جديرٌ بالأسرار
مُنذي ومنذُ الهلال والأَزَلْ..
الاسير باسم الخندقجي
عضو اللجنة المركزية لحزب الشعب الفلسطيني
سجن بئر السبع المركزي
الحكم ثلاث مؤبدات
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت