غزة - وكالة قدس نت للأنباء
افتتح رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنيه مدرسة الشهيد عدنان الغول في جنوب غزة، حيث هنأ اهالي المنطقة ووزارة التربية والتعليم بهذا الانجاز المهم، لا سيما وان المنطقة بحاجة ماسة لمدرسة أساسية في هذا المكان.

وترحم هنية على الشهيد عدنان الغول وكل الشهداء الابرار، موضحا ان المدرسة تحمل أهمية المكان والمكانة والمقام والقامة، وقال إن" الشهيد الغول مجاهد من نوع خاص ومن العلامات الفارقة في تاريخ المقاومة حيث جاهد في وقت عصيب،" مشيدا بعائلة الغول.

وأكد على أن الحكومة ستعمل دوماً على تخليد ذكرى الشهداء الذين بذلوا الغالي والنفيس من أجل تحرير فلسطين والقدس والاقصى، والذي باستشهاده كانت دفعة للمقاومة وللشعب الفلسطيني كله.

وأشاد بجهود وزارة التربية والتعليم والارتقاء الكبير في الحركة التعليمية لا سيما في الحركة العمرانية، واختتام العرس الوطني بانتهاء عملية امتحانات الثانوية العامة.

كما شكر الحكومة الليبية والشعب الليبي الذي مول بناء هذه المدرسة ليكون دوما إلى جانب الشعب الفلسطيني، "وهو ثار أيضا على الظلم والطغاة واليوم يقدم العون لفلسطين، لتكون هناك رابط بين دماء عدنان الغول وعمر المختار".

وأشار إلى تأكيد مصطفى عبد الجليل رئيس المجلس الانتقالي الليبي بعد الثورة ان دماء الشعب الليبي على طريق القدس، مؤكدا ان الخير القادم إلى كل فلسطين لا سيما بالتغير الحاصل في العالم العربي، مبرقا بالتهنئة من جديد للرئيس المصري محمد مرسي .

وجدد التعازي للشعب الفلسطيني الذي ودع بالامس النائب جمال سكيك الذي وافته المنية بعد أن ألمت به وعكة صحية، كما تقدم بالتعازي لحركة فتح بوفاة أحد قياديها هاني الحسن.

من جانبه؛ استعرض وزير التربية والتعليم أسامة المزيني لمخططات ومشاريع وزارة التربية والتعليم في عام التعليم، مؤكدا ان الوزراة لن تأل جهدا في خدمة القطاع التعليمي وكل أبناء الشعب الفلسطيني.

وأوضح المزيني أنه تم افتتاح نحو 6 مكتبات و7 محطات تحلية في المدارس، والاذاعة التعليمية، واستراحة للتربية والتعليم وعدد من المدارس، وذلك في عام التعليم 2012 فقط.

من ناحيته، شكر ابو عمران الغول وفي كلمة عن عائلة الشهيد الغول الحكومة التي تهتم بامور الشهداء وذويهم وتعمل على تخليد ذكراهم، ذاكراً مناقب الشهيد.
وفي ختام الحفل قام هنية بافتتاح المدرسة وإزاحة الستار عن نصب المدرسة، وتجول فيها.

وفي سياق منفصل تفقد هنية لجان التصحيح لامتحانات الثانوية العامة في مدرستي الزهراء والرملة، حيث اطلع على سير عملية التصحيح وآلية التعامل مع أوراق الامتحانات، مشيدا بدقة العملية وسلامتها الأمر الذي يضمن أدق النتائج للطلبة.

واستمع من قبل المصححين ومسئولي اللجان إلى الفروقات التي لمسوها خلال التصحيح عن العام الماضي، مؤكدين أن نسبة النجاح لهذا العام ستكون افضل بكثير من العام الماضي وأن الحصار وما تتعرض له غزة لم يفلح في كسر عزيمة وإرادة الطلبة ليحققوا افضل النتائج منذ اعوام.

وأكد على ضرورة تحري الدقة في التصليح مع الحرص التام على إدخال الفرحة على كل بيت فلسطيني، مشيدا بآداء الطلبة في امتحانات الثانوية العامة، كما أشاد بكل العاملين في قطاع التعليم من معلمين ومعلمات ومصححين ومصححات وإداريين اداريات الذين عملوا بكل كفاءة لانجاح هذا العرس الوطني.