غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، حنا عميرة، أن إسرائيل تحاول وبكل الطرق المتاحة لها ابتزاز السلطة الفلسطينية لتقديم تنازلات لصالحها.
وأوضح عميرة في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الاثنين، إن الجانب الإسرائيلي وعبر وسائل إعلامه التي تتحدث عن موافقة السلطة لقاء قادة إسرائيليين مقابل إطلاق سراح بعض الأسرى، تحاول إظهار ضعف الطرف الفلسطيني على حساب الإسرائيلي .
وشدد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، على أن قيادة السلطة متمسكة بكامل شروطها قبل لقاء أي مسؤول إسرائيلي، لافتاً إلى أن إسرائيل تنتهج سياسة الابتزاز والاستغلال لتمرير سياستها في المنطقة .
وقال عميرة :" الرئيس عباس مدرك تماماً للأهداف الإسرائيلية ويتعامل معها بكل حزم وإصرار وتمسك بالثوابت التي ينادي دائماً بها".
وفي السياق، قال وزير شؤون الأسرى والمحررين في السلطة الفلسطينية عيسى قراقع :" إن الرئيس محمود عباس يرفض عروضا إسرائيلية بالإفراج عن عدد محدود من الأسرى القدامى وبشكل انتقائي وأنه مصر على الإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين ما قبل 4/5/1994 ما قبل "اوسلو" استنادا إلى اتفاقية شرم الشيخ عام 1999 التي نصت على إلزام إسرائيل بالإفراج عن كافة الأسرى المعتقلين قبل إنشاء السلطة الوطنية الفلسطينية".
واعتبر قراقع الإفراج عن أسرى ما قبل "أوسلو" هو رزمة واحدة لا يتجزأ واستحقاق سياسي لأي لقاء مع الجانب الإسرائيلي وهذا ما يركز عليه الرئيس في كافة اتصالاته وتحركاته.