رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر فلسطينية رفيعة المستوى، اليوم الثلاثاء، عن مفاجئة سياسية من العيار الثقيل يعتزم الرئيس الفلسطيني محمود عباس طرحها خلال الأيام القادمة، قد تعيد المفاوضات الى مجاريها بعد إنقطاع دام أكثر من عامين.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ وكالة قدس نت للأنباء إن "المؤشرات الأخيرة واللقاءات التي جمعت مسؤولين كبار في الإدارة الأميركية مع الرئيس أبو مازن إضافة الى جولته الخارجية لعدد من البلدان العربية والأوروبية طرح خلالها مبادرة قد تعيد الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى طاولة المفاوضات ولكن لا شيئ واضح حتى الآن. حسب قول المصادر.
وأضافت المصادر" بأن أبو مازن يخشى عودة الصراع مع إسرائيل فيما يتعلق بخطوات إسرائيل أحادية الجانب والتي قد تجر المنطقة الى "عنف" لا يمكن السكوت عليه، مؤكدة "بأنه أي (أبو مازن) أكد في العديد من اللقاءات أنه عازم على إجراء إنتخابات رئاسية وتشريعية في آن واحد في كل من الضفة وقطاع غزة والقدس، وأنه لا يعتزم الترشح مجدداً للإنتخابات القادمة".
وأكدت المصادر" بأن الفرصة مواتية لعودة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي الى طاولة المفاوضات شرط تقديم إسرائيل تسهيلات وبوادر حسن نوايا "مقنعه" للجانب الفلسطيني، في وقت تقدمت إسرائيل بالكثير من العروض التي رفضها أبو مازن كونها لا تلبى أدنى المطالب الفلسطينية التي قدمتها القيادة الى الجانب الإسرائيلي عبر الوسطاء.
فيما لم يتم الكشف عن المبادرة التي يعتزم أبو مازن طرحها خلال الأيام القادمة، لإعادة الجانبين الى طاولة المفاوضات وتلزم إسرائيل في حال "وافقت" عليها بتنفيذ كافة البنود التي سيتم الإتفاق عليها خلال جولة المفاوضات القادمة.