رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أطلع الأمين العام للهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات حنا عيسى، اليوم الثلاثاء، السفير التونسي لدى السلطة الفلسطينية لطفي الملولي على ما تتعرض له مدينة القدس من انتهاك وتهويد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
وشرح عيسي خلال اللقاء الذي عقد في مقر السفارة التونسية في مدينة رام الله، صورة الأوضاع التي تزداد خطورة يوما بعد يوم في مدينة القدس المحتلة، مستعرضا الانتهاكات الإسرائيلية اليومية بحق المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة، وما يتعرض له المسجد الأقصى المبارك خاصة من اقتحام شبه يومي لباحاته ورفع للأعلام الإسرائيلية داخله.
وأوضح خطورة سحب هويات المقدسيين وزرع القبور الوهمية حول المسجد الأقصى المبارك لتثبيت الحق اليهودي في المدينة المقدسة، مشيداً بالعلاقات الفلسطينية التونسية الوطيدة، الدعم التونسي للفلسطينيين قيادة وشعبا، مؤكدا حق شعبنا بالتحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
من جانبه، أكد السفير التونسي وقوف الجمهورية التونسية حكومة وشعبا مع إخوانهم الفلسطينيين في صمودهم في وجه قوات الاحتلال، خاصة في مدينة القدس التي تتعرض باستمرار لعمليات تهويد مسعورة طالت كل أجزائها ومعالمها.
وشدد على أن القضية الفلسطينية هي قضية تونسية، حيث تمارس تونس ضغوطا دولية باستمرار لنصرة القضية الفلسطينية وإحقاق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني على ضوء قرارات الشرعية الدولية.
وقال إن "تونس تدعم بشكل مطلق الأشقاء الفلسطينيين في مختلف المحافل الدولية، مؤكدا الموقف التونسي الرافض للاستيطان جملة وتفصيلا".
وحضر اللقاء نائب السفير التونسي المستشار الحبيب بن فرح.