غزة- وكالة قدس نت للأنباء
طالب رئيس وزراء حكومة غزة اسماعيل هنية الجانب المصري بالسماح لإقامة منطقة تجارية حرة بين قطاع غزة والأراضي المصرية.

وقال هنية فى كلمة له بمناسبة افتتاح المرحلة الاولي من بناء معبر رفح البري بشكله الجديد اليوم الاربعاء، بعد عملية تشيد وبناء واسعه اقامتها حكومة غزة بالتعاون مع بنك التنميه الاسلامي فى السعوديه ورجال اعمال فلسطينين وبالتعاون مع القطاع الخاص :" إن حكومته تسعى بأن تفتح صفحه جديده مع النظام المصري الجديد وتأمل بأن يتم تطوير العمل على معبر رفح بشكل تدريجي حتي يصبح معبر تجارياً ".

ودعا بأن يتم العمل بشكل أوسع فى معبر رفح جنوب قطاع غزة وعلى مدار 24 ساعة متواصله وخلال كل ايام الأسبوع لتخفيف عن اهالى قطاع غزة ولخدمة المسافرين .

واضاف رئيس وزراء حكومة غزة، "لقد رصدنا حركه ايجابيه على معبررفح خلال الفترة الاخيره، ولاحظنا تزايد فى عدد المسافرين من والى قطاع غزة وهذا يبشر فى مرحلة جديده سوف يشهدها المعبر ووكلنا ثقه بالجانب المصري وبرئيسها الجديد ".

وكشف هنيه، أن حكومته سبق وان طالبة الجانب المصري بأن يسمح بعمل منطقه تجاريه حره بين قطاع غزة ومصر، مضيفاً ان هذا الامر لم يتحقق املاً بأن يتحقق فى العهد الجديد لمصر وان يتم تطوير العمل على معبر رفح تدريجيا الى حين الوصول ذلك .

واكد على أهمية استراتيجية الشراكه فى بناء مؤسسات الوطن قائلاً "عندما تتضافر الجهود بين الحكومة والقطاع الخاص ورجال الأعمال والخيرين من الداعمين فى الدول العربية يمكن ان ننجز الكثير وهنا لابد وان نلفت الى اهمية البعد العربي فى دعم الشعب الفلسطيني فى معركة تحريره "

واشار الى ان هناك اشياء تتغير لصالح القضية الفلسطينية ومنها الربيع العربي واستطلاعات الرأي التي تجري فى دول اوروبيه تفيد ان اسرائيل دوله معاديه لسلام.

وقال هنية :" اليوم نستحضر الشهداء الابرار هؤلاء الذين لولا تضحياتهم لما وصلنا الى افتتاح هذا المنشأ ونحن اليوم نستنشق شىء من الحرية فى احد اماكن الوطن الحبيب ".

ووجه هنيه تحيه الى الاسرى فى سجون الاحتلال الاسرائيلي والذين غيبوا من اجل حرية هذا الشعب كما وجه التحيه الى اهالي مدينة رفح على خروج الاسير المحرر محمود السرسك الذي خرج بالامس من سجون الاحتلال .

وختم بالشكر الى كل من ساهم في اعادة بناء معبر رفح البري من بنك التنميه السعودي وكل الوزارات فى حكومة غزة وكل رجال الاعمال ورجال الأمن ومؤسسات القطاع الخاص .