غزة- وكالة قدس نت للأنباء
عدت الحكومة الفلسطينية في غزة قرار إجراء الانتخابات البلدية في الضفة الغربية بمثابة استمرار للاستفراد بالقرار الفلسطيني, واستمرار في اتخاذ خطوات أحادية وتكريس للسياسات التي تعطل المصالحة الوطنية.
وأكدت الحكومة خلال جلستها الأسبوعية التي عقدتها أمس برئاسة إسماعيل هنية، على بطلان هذه الانتخابات وعدم تمثيلها الشعب الفلسطيني, لأنها تجري بغير توافق وفي ظل قمع منظم للحريات السياسية والمجتمعية.
وباركت للأسير المحرر محمود السرسك بمناسبة الإفراج عنه من سجون الاحتلال، بعد خوض معركة الأمعاء الخالية, مؤكدة أن إرادة الأبطال الأسرى ستنتصر على الجلاد, وأنها تولي اهتمامًا كبيرًا بحرية وحقوق الأسرى.
وقالت الحكومة إنها "تنظر بخطورة بالغة للتصعيد المستمر في الضفة ضد الحريات، والذي زاد وتضاعف وتنوع بعد الاتفاق الوطني على تطبيق المصالحة".
وأضافت أن "ما يحدث هو هدم لأركان الرغبة في المصالحة لدى الأطراف المتعددة هناك، داعية الجهات الراغبة للمصالحة وعلى رأسها مصر للتدخل لوقف هذا النزيف المستمر في إهدار الحريات بالضفة".
وشددت على أن هذا من الأسباب الأساسية التي أدت إلى الخلاف الفصائلي حول جدوى تسجيل الناخبين في قطاع غزة.
وقررت الحكومة أن دوام الموظفين خلال شهر رمضان المبارك سيبدأ من الساعة الثامنة والنصف صباحًا وحتى الثانية بعد الظهر.
وأشارت إلى مسيرة وجهاد النائب في المجلس التشريعي المرحوم جمال سكيك الذي وافته المنية السبت، وقدمت التعزية لآل سكيك ولأعضاء التشريعي والشعب الفلسطيني، داعية له بالرحمة والمغفرة.
وثمنت الحراك الديمقراطي المتفاعل في مصر وليبيا، مباركة للشعبين النجاح في الممارسة الديمقراطية, متمنية الأمن والاستقرار والتقدم لها ولكافة أبناء الأمة العربية.