رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكد الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن)، أن استئناف المفاوضات يتطلب إلزام الحكومة الإسرائيلية بتنفيذ التزامها بوقف النشاطات الاستيطانية، وبما يشمل القدس، وقبول مبدأ حل الدولتين، و"أن هذه ليست شروطا فلسطينية مسبقة، وإنما التزامات ترتبت على إسرائيل ضمن خطة خارطة الطريق".
جاء ذلك خلال استقبال أبو مازن، في مقر الرئاسة في مدينة رام الله، اليوم الأربعاء، مساعد وزيرة الخارجية الأميركية وليام بيرنز، بحضور القائمة بأعمال القنصل الأميركي العام في القدس يائيل لمبيرد، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات، والناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، ومجدي الخالدي مستشار الرئيس أبو مازن.
وأطلع أبو مازن بيرنز على آخر مستجدات العملية السياسية المتعثرة بسبب موقف الحكومة الإسرائيلية المتعنت الرافض الالتزام بأي من الاتفاقات الموقعة بين الجانبين، وبمرجعيات عملية السلام، ووقف الاستيطان وإطلاق سراح لأسرى الذين اعتقلوا قبل عام 94.