رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
اكد سفير سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى السلطة الفلسطينية عواد السرحان على أن الاردن يقف على مسافة واحدة مع جميع الفصائل الفلسطينية وأن الرئيس الفلسطيني محمود عباس هو عنوان الشرعية الفلسطينية بالنسبة للاردن.

جاء ذلك استقبل سفير المملكة الاردنية الهاشمية لدى السلطة الفلسطينية عواد خالد السرحان في مكتبه بمقر السفارة بمدينة رام الله، اليوم الأربعاء، وفدا من الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة وعضوية كل من نهاد ابوغوش وحلمي الاعرج ومصطفى بدارنة اعضاء اللجنة المركزية للجبهة الديمقراطية.

وقال السرحان إن" الاردن يدعم بقوة تحقيق المصالحة الفلسطينية الداخلية وذلك لمافيها من خير للقضية والشعب الفلسطيني خاصة على صعيد تمكين الجبهة الداخلية في مواجهة مخططات الاحتلال ومستوطنيه".

وبين السرحان أن قيام الدولة الفلسطينية مصلحة اردنية عليا كما هي مصلحة فلسطينية عليا كذلك , واكد على أن الاردن هو الاقرب لفلسطين في جميع النواحي وأن جلالة الملك عبد الله الثاني يحمل هم القضية الفلسطينية في كافة المحافل الدولية وأن الاردن يعتبر القضية الفلسطينية همه الاول والاخير وهي على سلم اولوياته.

واشار سفير المملكة الهاشمية الى الدعم الاردني المتواصل للشعب والقضية الفلسطينية على كافة الصعد وفي مختلف المجالات لاسيما دعم الاردن ملكا وحكومة وشعبا لمدينة القدس بشكل عام والمسجد الاقصى المبارك من رعاية وادارة واوقافا وحماية واعمارا وتوفير كل مايلزم من صيانة ورفادة بشكل خاص .

بدوره اكد عضو المكتب السياسي للجبهة رباح أن امن الاردن وازدهاره واستقراره هو هو ضمانة ومصلحة فلسطينية عليا لان الاردن هو سند الفلسطينيين وظهرهم القوي , وشكر رباح الاردن ملكا وحكومة وشعبا لما يقدموه في دعم القضية والشعب الفلسطيني على كافة المستويات وفي مختلف المجالات.

ووضع رباح السفير السرحان بصورة الاعتداءات المتواصلة للاحتلال ومستوطنيه بحق المواطنين وممتلكاتهم ومقدساتهم , كما اطلع رباح السفير الاردني على اخر تطورات المصالحة الفلسطينية الداخلية وما الات اليه من جمود وتعثرمن جديد .

ووضع الوفد السفير السرحان بصورة الانتهاكات الاحتلالية المتواصلة بحق الاسرى وخاصة بحق الاسير والقيادي في الجبهة الديمقراطية ابراهيم ابو حجلة عضو المكتب السياسي والذي اعتقلته اسرائيل مجددا بعدما تم الافراج عنه من سجون الاحتلال في صفقة "شاليط" .