رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر الأمين العام لحزب الشعب الفلسطيني بسام الصالحي، اليوم الأربعاء، أن كل ما يجري على الساحة الفلسطينية في ملف المصالحة الوطنية إنما هو "عملية مماطلة من حركة حماس في تنفيذ ما تم الإتفاق عليه".
وقال الصالحي في حديث مع وكالة قدس نت للأنباء، إن" ما يحدث لا يحتاج تدخلات وإنما يحتاج رأي عام فلسطيني ضاغط على المواقف، لنزع أي تبريرات ممكن أن تخرج من أي طرف للتأخير وعدم إعطاء أي فرصة جديدة للتلاعب بالجمهور الفلسطيني".
وأشار إلى أن ملف المصالحة الوطنية لا يتطلب البحث والخروج بحلول لتنفيذه بل يتطلب فقط تنفيذ المتفق عليه، وإكمال الخطوات التي بدأت في هذا الملف من عملية تحديث السجل الإنتخابي وتشكيل حكومة التوافق الوطنية.
وحول ملف الحريات العامة، أوضح بأنه طالما كان هناك إنقسام ما زال على أرض الواقع سيكون هناك إنتهاك للحريات العامة، وكذلك هناك إتخاذ لخطوات غير قانونية، وتغول للسلطة التنفيذية، ووجود خطوات متعسفة كبيرة.
وشدد الأمين العام لحزب الشعب الصالحي، على أن المشكلة تكمن أيضاً في أن الإنتهاكات لا تطال فقط أبناء حركة حماس في الضفة الغربية أو أبناء حركة فتح في قطاع غزة، بل إن "تلك الإنتهاكات بحق الحريات العامة تطال شريحة كبيرة من المواطنين الفلسطينيين".
وأكد على أن تلك الإنتهاكات تأتي في ظل تغييب للمجلس التشريعي الفلسطيني، الذي لو كان موجود فعلياً كان سيدافع عن حريات المواطنين، ولذلك يجب تنفيذ ما تم الإتفاق عليه لضمان إنهاء الإنقسام وإعادة تفعيل المجلس التشريعي.