رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
عقد الاتحاد العام لعمال فلسطين, اليوم الخميس, اجتماعاً نقابياً للإتحاد في مقره العام المركزي في مدينة رام الله.
وجاء ذلك بحضور الأمين العام حيدر إبراهيم وعدد من أعضاء الأمانة العامة ورؤساء فروع الاتحاد في الضفة الغربية ورؤساء النقابات الوطنية المنضوية تحت إطار الاتحاد العام لعمال فلسطين لاستعراض ومناقشة وتقييم التطورات النقابية على الصعيد الوطني وإمكانية تعزيز دور الاتحادات والنقابات في تطوير ظروف العمال وتحسين أوضاعهم ومكانتهم العمالية والنقابية على حد سواء.
وناقش الاجتماع عدد من المعيقات التي تواجه الحركة العمالية الفلسطينية والأوضاع الميدانية للفروع واهم التحديات التي تواجه العمل النقابي، حيث أكد المجتمعون على أهمية تحقيق وحدة الحركة النقابية الفلسطينية شكلا ومضمونا، مبدين حرصهم الشديد على أن يتم توحيد الصفوف العمالية بما يخدم كافة متطلبات المرحلة الراهنة سياسيا ونقابيا، مجددين التأكيد أن الاتحاد العام لعمال فلسطين كان وسيبقى عنوان الطبقة العاملة الفلسطينية ونضالها المجيد لانتزاع كامل حقوقها.
ودعا المجتمعون لضرورة استنهاض حركة الاتحاد العام ونقاباته وقواعده العمالية انسجاما مع برامج وقرارات المؤتمر العام التاسع وتوجيهات وخطة عمل الأمانة العامة للمرحلة المقبلة، وأدان المجتمعون المحاولات المشبوهة من قبل البعض لإفشال عمل الاتحاد والاعتداء على انجازاته ومكانته الوطنية والنقابية والمس بهيبته, مؤكدين أن هذا الاتحاد الوطني والعريق بنضالاته وتضحياته سيبقى صرحاً عمالياً وحدوياً وقوياً وبخاصة وان قوة اتحادنا العام تزداد يوما بعد يوم وبشكل واضح وملموس وعلى كافة الأصعدة الداخلية والخارجية وعبر عملية البناء النقابي الديمقراطي المشهود من قبل وزارة العمل وكل الحالة النقابية العربية والدولية والفلسطينية.
وأشاد الاتحاد العام بآليات الحوار القائمة بين مكونات أطراف الإنتاج الثلاث مطالبا بانجاز وإقرار قانون الحد الأدنى للأجور في فلسطين وإقرار باقي القوانين والأنظمة الاجتماعية.
تم خلال الاجتماع تشكيل لجنة فرعية للعمل على دراسة التوصيات الخاصة بأوضاع الفروع خلال المرحلة القادمة.
وهنأ الأمين العام للاتحاد حيدر إبراهيم عاملات وعمال فلسطين بمناسبة حلول شهر رمضان الكريم, متمنيا مزيدا من العمل الجاد والمتواصل لخدمة عمالنا وأبناء شعبنا مطالبا الحكومة الفلسطينية ومؤسسات السلطة الوطنية بضرورة العمل على حماية العمال من مختلف مشاكل العمل وتقديم المساعدات العينية والمادية العاجلة لعمالنا العاطلين عن العمل وبخاصة على أبواب شهر رمضان الذي يأتي هذا العام في ظل أعباء معيشية واقتصادية في غاية الصعوبة يواجهها أبناء شعبنا عموما وعمالنا خصوصاً.