غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في حركة حماس صلاح البردويل على ضرورة وجود حوار جدي وحقيقي لا "تحايل" فيه على الكلمات, لتطبيق المصالحة الفلسطينية على أرض الواقع.

وأوضح البردويل في مداخلة له عبر الهاتف ضمن برنامج كلام جديد الذي تبثه قناة "هنا القدس الفضائية" بأن الحوار الجدي المطلوب يجب أن يكون فيه العدو مهدد والهدف كذلك محدد, وأن تتم مصارحة الشعب بما يحدث وأيضاً ما حدث في السابق.

وأشار إلى ضرورة أن يتم وقف ما وصفها بـ"مهزلة" المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي وكذلك التنسيق الأمني معه, وأن تبدأ صفحة فلسطينية جديدة ببرنامج مشترك, وهذا كله لن يتم إلا إذا توافرت إرادة فلسطينية قوية لإنهاء الإنقسام وتطبيق المصالحة.

وشدد البردويل على ضرورة وضع كافة النقاط على الحروف, وأن يتم الجلوس والإتفاق دون وساطات, لوضع الرؤية المستقبلية للقضية الفلسطينية.

وقال إن "السلطة الفلسطينية كلما أرادت أن تتنصل من المصالحة الوطنية تزود من وتيرة الإعتقالات لأبناء حركة حماس في الضفة الغربية, حتى بلغ السيل الزبى, في ظل تصريحات من الرئيس محمود عباس ومسؤولين في حركة فتح بأنهم يريدون الإنتخابات فقط من كل المصالحة"، حسب قوله.

واتهم القيادي في حماس السلطة بأنها تحاول دائماً خلط الأوراق عندما يتعلق الموضوع بالإعتقال السياسي، وتخرج وتقول :إن كافة المعتقلين لديها على خلفية تبييض الأموال أو على وجود سلاح, حد قوله.

وأكد على أن حركة حماس تحاول دائماً أن تعض على جرحها, لأن الإنسان الفلسطيني الوطني يغلي غليان مما يحدث في الضفة الغربية, في ظل أن الرئيس عباس عندما نأتي للإتفاق على تطبيق المصالحة على أرض الواقع يذهب ويترك المصالحة. كما قال