رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
قال محمود الهباش وزير الأوقاف والشؤون الدينية بالسلطة الفلسطينية إن" وحدة الشعب الفلسطيني وتماسكه هي رسالة لكل المتآمرين ودعاة الفتن على المشروع الوطني الفلسطيني ، ومن يستغلون عذابات هذا الشعب من اجل مصالحهم الشخصية نقول لهم أننا مستمرون بالعطاء والنهوض بمشروعنا الوطني وأننا شعب واحد والباب مفتوح لتصحيح الأخطاء لتحقيق المصالحة والوحدة" .
ودعا الهباش خلال ادائه خطبة الجمعة بمسجد خالد بن الوليد في رام الله من اسماهم بـ"دعاة الفتن" عن الكف عما اقترفت أيديهم بحق أقدس قضية في هذا العصر، وللتوبة والعودة إلى الله والى تغليب المصلحة الوطنية على المصالح الاقليمية والحزبية التي اضرت بالمصالح الوطنية .كما قال
واعتبر الهباش أن تصريحات احد الناطقين لحركة حماس بتغير سلوك الحركة تجاه السلطة دعوة صريحة للفتنة وسفك الدم ،حد قوله، مؤكدا أنه لا يمكن لأحد أن يفرق بين أبناء الشعب الواحد، ولا يمكن لأحد أن يجعل من حالة الانقسام أمراً واقعا ، وأن الشعب الفلسطيني رغم كل المعاناة سيبقى حيا ولن يستسلم.
ووصف الهباش "دعاة الفتن" بالناعقين والزاعقين وأنه كلما اقتربنا من المصالحة يخرجون لبقاء الوطن مقسما مشددا ان الانقسام ليس بالشارع الفلسطيني بل عند الذين يقولون عن انفسهم القادة واصبحو يتعاملون مع الانقسام كانه امر واقع ويجب التعايش معه .حسب قوله
واضاف الهباش أنه "لا يجوز لنا الا ان نكون امة واحده ولا يجوز ان يقف بعضنا من البعض الاخر موقف العداء الذي يستشري يوم بعد يوم ويصب بمصلحة بعض الانضمة وبعض الجهات وفي مقدمتها الاحتلال الاسرائيلي الذي يستفيد ويغذي حالة الفرقى والانقسام" .
واكد الهباش ان القيادة الفلسطينية ملتزمة بالثوابت الوطنية الفلسطينية، وبإرادة الشعب الفلسطيني الذي علم العالم معنى الجهاد والصمود والرباط فوق أرضه .
ووجه الهباش دعوة بنهاية خطبته الى الأهالي في الأراضي الفلسطينية الى المشاركة بحملة خيرية تطوعية لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني المقيمين بمخيمات اللجوء في سوريا في ظل الظروف الصعبة التي يعيشونها منذ اكثر من عام والتي تشمل جمع التبرعات المادية والعينية لهم.
واشار الهباش ان المشاركة بهذه الحملة واجب على الجميع من أجل التأكيد على أننا شعب واحد في الخارج والداخل وان قضيتهم قضيتنا ومعاناتهم معاناتنا حتى عودتهم الى ارضهم ووطنهم .