غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض على أنه بشكل أساسي لا توجد أي مبادرات مقدمة لتحريك ملف المصالحة الوطنية الفلسطينية على الأقل في الفترة الحالية, فهي الآن تمر بحالة من الإنتظار.
وأضاف العوض في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, بأنه من الواضح أن لقاءات المصالحة الوطنية , سوف تستأنف أعمالها بلقاء الرئيس الفلسطيني محمود عباس مع الرئيس المصري الجديد محمد مرسي.
وأوضح بأن هناك رغبة مصرية جادة بإعادة استئناف لجلسات حوار المصالحة بين حركتي فتح وحماس لإنهاء الإنقسام الفلسطيني, وأن هذا هو ما تم لمسه خلال لقاء الفصائل الفلسطينية بالجانب المصري يوم الأربعاء الماضي في القاهرة.
وعبر عن إعتقاده بأن الهدف ليس الحوار بحد ذاته, وإنما الهدف هو كيفية التعامل مع مستخرجات تلك اللقاءات, وتطبيقها على أرض الواقع وإنهاء هذا الإنقسام.
ولفت عضو المكتب السياسي لحزب الشعب, إلى أن المطلوب فعلياً هو تنفيذ ما تم الإتفاق عليه في الرابع من آيار العام الماضي, والـ 20 من آيار العام الحالي, دون أي مماطلة في تنفيذ ما تم التأكيد عليه والإلتزام الفعلي به, وعدم إيجاد مخارج جديدة.
وأشار إلى أن هناك ثلاث مسائل يجب التعامل معها بحالية, وهي أن تلتزم حركة حماس في غزة بإعادة تفعيل تحديث السجل الإنتخابي, والمسألة الثانية لحركة حماس والسلطة الفلسطينية هي بضمان والإلتزام بالحريات العامة ووقف التراشقات الإعلامية والتي صدرت في الفترة الأخيرة بين الطرفين "فتح وحماس", بالإضافة إلى جهد وضغط شعبي على الطرفين لضمان الإلتزام بذلك وعدم ترك المسألة.
وحول اللقاء الذي جرى مع الجانب المصري, أوضح العوض بأن اللقاء الذي جرى يوم الأربعاء الماضي, كان ناقش المواعيد التي سيتم خلالها استئناف جلسات الحوار الفلسطيني, والجانب المصري أكد أن اللواء مراد موافي مدير المخابرات العامة المصرية في جولة خارجية وأنه لدى عودته سيتم الحديث حول عقد لقاءات, معبراً عن إعتقاده بأن إنطلاق الحوار سيأتي بالتزامن مع لقاء الرئيس محمود عباس بالرئيس المصري مرسي.
وأعلن عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية صائب عريقات أمس بأن الرئيس عباس سيزور القاهرة الأربعاء المقبل للقاء الرئيس المصري محمد مرسي.
وسيكون هذا اللقاء الأول بين عباس ومرسي منذ فوز الأخير بانتخابات الرئاسة المصرية في جولة الإعادة التي جرت الشهر الماضي.