القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
‏التقى رئيس الوزراء بالسلطة الفلسطيينة سلام فياض، مساء الاثنين، مع وزيرة الخارجية الاميركية هيلاري كلينتون في مقر اقامتها في القدس المحتلة.

وتناول اللقاء وفقا لما أكده مسؤول فلسطيني آخر التطورات في المنطقة ومساعي الادارة الأميركية لاعادة استئناف المفاوضات الفلسطينية الاسرائيلية، اضافة الى الازمة المالية التي تعيشها السلطة الفلسطينية.

وكان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية غسان الشكعة، أكد بأن فياض سيحاول خلال لقائه بكلينتون التوصل لحلول عملية لتجاوز أزمة السلطة المالية التي وصفها بـ"الخانقة" وعدم العودة لها لتأثيرها السلبي على حياة الفلسطينيين وخاصة بعد تأجيل دفع رواتب موظفي السلطة.

ولفت الشكعة، في تصريح سابق لمراسل وكالة قدس نت للأنباء إلى أن الولايات المتحدة مطالبة تماماً بالإيفاء بالتزاماتها المالية تجاه السلطة الفلسطينية، موضحاً أن الأموال التي كانت تأتي من الطرف الأمريكي أو الأوروبي سواء مساعدات أو غيرها من الطرق كانت تغطي جانب كبير من الأزمة.

وأضاف الشكعة، أن الوضع الاقتصادي الذي تمر بها السلطة مقلق جداً ولا مثيل له، ونحن بحاجة الأن لتضافر كافة الجهود العربية والدولية لتجاوز تلك الأزمة "، معبراً في الوقت ذاته عن شكره وتقديره للملكة العربية السعودية في مواصلتها لدعم السلطة لتجاوز أزماتها المالية والسياسية.

هذا وتجتمع وزير الخاريجة الأميركية في هذه الاثناء مع ريئس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في القدس .

وقال نتنياهو في مستهل اللقاء "أتطلع أولاً إلى الاستماع إلى انطباعاتك من مصر. هذه كانت مرساة للسلام والحفاظ على معاهدة السلام بين اسرائيل ومصر، أعتقد، تحظى بأهمية عليا بوجهة نظر بلدينا وأقدر الجهود التي تبذلينها في هذا الشأن."

وأضاف نتنياهو وفقا ما ورد في بيان صدر عن مكتبه "وسنبحث الملف الفلسطيني. هذا هو أيضاً مرساة للسلام ويجب أن نبذل كل جهد ممكن للحفاظ عليه وعلى الهدوء ويجب أن نرى إذا استطعنا دفع العملية قدماً. وثالثاً: لنا مصلحة مشتركة بالتأكد من أن إيران لن تحقق طموحها بتطوير أسلحة نووية".