القاهرة- وكالة قدس نت للأنباء
علمت "الجريدة" الكويتية من مصادر مطلعة أن "واشنطن تتجه، من خلال مساعٍ حثيثة ومكثفة ووعود بدعم سياسي ومادي، إلى إقناع الرئيس المصري المنتخب محمد مرسي بعقد لقاء مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، وهو الأمر الذي تمّ بحثه خلال زيارة وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون للقاهرة السبت الماضي".
ولفتت المصادر إلى أنه "تجري محاولة لترتيب لقاء في القاهرة أو شرم الشيخ، بين مرسي وبيريز الذي سيحمل معه، إذا حصل اللقاء، دعوة للرئيس المصري لزيارة تل أبيب، وزيارة القدس للصلاة في المسجد الأقصى".
وكان مرسي رفض التحدث هاتفياً مع رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو الذي حاول الاتصال به للتهنئة بعد انتخابه الشهر الماضي.
وبحسب المصادر، فإن "الاتحاد الأوروبي لعب دوراً في إقناع مرسي بطمأنة الغرب إلى أنه سيحترم الاتفاقات الدولية وأهمها اتفاقية السلام مع إسرائيل".
من ناحية أخرى، أبقى المجلس العسكري الأعلى في مصر على الخط الساخن بينه وبين مكتب وزير الحرب الإسرائيلي، بعد سحب هذا الخط من مكتب الرئيس المصري، إذ كان معمولاً به في عهد الرئيس المخلوع حسني مبارك.
وتقول المصادر إن "المجلس العسكري المصري رفع نسبة التنسيق مع الحكومة الإسرائيلية بعد أن كان هذا التنسيق قد خفّ في أعقاب ثورة 25 يناير".