القاهرة - وكالة قدس نت للأنباء
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس ( أبومازن) إنه ليس للسلطة الفلسطينية أية مشكلة مع حركة "حماس"، ولكن المصالحة بالنسبة لنا تعنى اجراء الانتخابات.
وأضاف أبو مازن فى تصريحات له عقب مباحثاته، اليوم الأربعاء، مع الرئيس المصري محمد مرسي في القاهرة، إن "السلطة الفلسطينية لا تعرف لماذا أقدمت حماس علي تأجيل تسجيل الناخبين في قطاع غزة والذين يصل عددهم الى 300 الف ناخب".
وقال أبو مازن ردا على سؤال بشأن تزامن وجوده فى القاهرة هو وخالد مشعل رئيس المكتب السياسى لحماس فى القاهرة، إنه "لا يوجد ما يمنع اللقاء مع خالد مشعل، مشيرا الى أنه كان هناك بالأمس لقاء فى المغرب بين عزام الأحمد مفوض العلاقات الخارجية بحركة فتح وخالد مشعل، ولكن هناك وضعا داخليا فى حماس ونتركه لهم.
وقال "فقد كان من المفترض ان يبدأ يوم 3 يوليو الحالى تسجيل الناخبين ولكنهم اعلنوا يوم 2 يوليو قرار وقف تسجيل الناخبين"، مضيفا بأنه كان بمثابة المفاجأة لنا، وحتى هذه اللحظة لا نعرف الأسباب التي أدت الى إيقافها، وهذا يعني تعطيل المصالحة ، وقال "نحن مازلنا ننتظر ردهم على إيقافهم لأعمال اللجنة".
وأكد أبو مازن على أنه لم يطلب من الرئيس مرسي بالضغط على حماس لأجل اتمام المصالحة، وأن مصر لها مصلحة وطنية في القضية الفلسطينية لأنها مرتبطة بأمنها القومي .وقال إنه" ناقش مع الرئيس المصري مسألة رفع الحصار على غزة وأكد انه لابد ان تفتح الأبواب لأهلنا ليعيشوا حياة كريمة".
كما أكد على أن لقاءه بالرئيس المصري اليوم تناول عدة قضايا اساسية تهم الجانبين الفليسطيني والمصري وفي مقدمتها العملية السياسية في فلسطين وطبيعة العلاقة مع اسرائيل.
وقال "تحدثنا عن الوضع الاقتصادي والمالي الصعب الذي تمر به السلطة الوطنية الفلسطينية والدعم المالي وهو 100 مليون دولار والذي قدمته المملكة العربية السعودية وكان بمثابة اسعاف سريع لنا."
وتابع " وبحثنا عدة مواضيع، أولها المسيرة السلمية التي نحرص عليها، والشروط المتوفرة أو غير المتوفرة اللازمة لهذه المسيرة لأننا نعرف أنه لا يمكن أن نصل إلى حل إلا من خلال المفاوضات السلمية، وتحدثنا أيضا عن النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية التي يرفضها كل العالم وأيضا نحن نرفضها ولا نقبلها، ونطالب الحكومة الإسرائيلية أن توقف هذه النشاطات وأن نسير للحل السياسي على أساس دولتين على حدود 1967."