غزة - وكالة قدس نت للأنباء
قال نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة إن "حقوق الإنسان والأسرى الفلسطينيين تداس تحت أسنة القرارات والقوانين العنصرية الإسرائيلية في الإعتقال الإداري والعزل الإنفرادي واحتجاز الأسرى بعد انتهاء مدة محكومياتهم بحجة مقاتل غير شرعي", مشيرا في الوقت ذاته إلى السياسات العنصرية في حرمان الأسرى من العلاج والإهمال الطبي المتعمد وفرض شروط تعسفية على زيارات ذوي الأسرى من قطاع غزة والتفتيش العاري وفرض الغرامات وحرمان الأسرى من التعليم والتعامل معهم وكأنهم حقول تجارب ".
وقال الوحيدي في بيان صحفي، اليوم السبت، إن "100 يوم في عمر الحكومات والحكام والزعماء تعني إما النهوض للأفضل أو السقوط في الهاوية وإن مرور 102 يوم على الإضراب المفتوح عن الطعام الذي يخوضه في سجون الاحتلال الإسرائيلي الأسير أكرم محمد عبد الله الريخاوي من مدينة رفح والمعتقل منذ تاريخ 7 حزيران 2004 دون التخفيف من معاناته ودون قيام الأمم المتحدة والمفوض السامي والمجلس الدولي لحقوق الإنسان بواجباتها والتزاماتها في توفير حماية دولية للأسرى وإلزام الاحتلال باحترام حقوق الإنسان، يعتبر تراجعا خطيرا وتقصير في نصرة الإنسان وحقوق الإنسان".
وأضاف "وعليه فلا بد من تنحي الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون والمفوض السامي لحقوق الإنسان عن مهامهما كونهما يتعاملان مع ملف الأسرى الفلسطينيين بسياسة الكيل بمكيالين ودون تقديم أدنى مقومات الحياة للنصوص الإنسانية" .
وأكد على أن المجتمع الإنساني أخفق في رسم البسمة على شفاه أطفال الأسرى الذين ولدوا وكبروا وتزوجوا وأنجبوا وربما استشهدوا وآبائهم ما زالوا أسرى في السجون الإسرائيلية وقال إن "المجتمع الإنساني عاجزعن تقديم الحماية للأسرى الفلسطينيين في ظل الحرب العدوانية النفسية والجسدية التي تشنها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية ضدهم يوميا وليلا ونهارا وجهارا" .
وشدد نشأت الوحيدي ممثل حركة فتح في لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة على ضرورة تفعيل الصوت الشعبي الفلسطيني الموحد في دعم وإسناد الأسير أكرم الريخاوي صاحب أطول إضراب مفتوح عن الطعام في تاريخ الحركة الوطنية الأسيرة وفي العالم وفي دعم وإسناد كافة الأسرى ودون تمييز .