الجزائر – وكالة قدس نت للأنباء
أعلن الاتحاد الوطني للتجار والحرفيين الجزائريين عن نتائج تحقيق ميداني هو الأول من نوعه حول واقع التبذير في شهر رمضان بالتنسيق مع الفيدرالية الجزائرية للمستهلكين وأعوان النظافة، وكشف من خلاله أن متوسط استهلاك الفرد الجزائري في شهر رمضان قدر بـ250 دج (دولاران) يومياً، يبذر منها 12 دج أي ما قيمته 7500 دج من الاستهلاك و350 دج من التبذير، بقيمة 10 مليارات دينار في الشهر.
وحسب صحيفة "الشروق" التي نشرت نتيجة التحقيق، تبين أن الجزائريين يستهلكون 2،1 مليار خبزة خلال رمضان، يتم رمي 50 مليون خبزة منها في المزابل، وهذا بسبب الدعم الذي طال هذه المادة التي تبذر بشكل غير مسبوق كلما حل الشهر الفضيل.
وبيّن التحقيق أيضاً أن التبذير يطال 60% من المواد المدعمة على غرار الخبز والحليب والسكر والزيت.
وفي هذا الإطار قال الناطق الرسمي للاتحاد العام للتجار والحرفيين الجزائريين إن التحقيق جاء بالتنسيق مع شبكة كبيرة من التجار وعمال النظافة الذين كشفوا عن حقائق مهمة، مفادها أن التبذير يكون بطريقة غير عقلانية في الأحياء الراقية، أين وجدوا كميات معتبرة من المواد الغذائية رميت في المزابل وهي صالحة للاستهلاك، وهو ما أثبته التحقيق الذي أظهر أن 10% من الجزائريين مسؤولون عن 80% من التبذير.