غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض, اليوم الأحد, أن إجتماع لجنة مبادرة السلام العربية ( لجنة المتابعة) على المستوى الوزاري في العاصمة القطرية الدوحة, هام لأنه سيناقش ملفين "هامين".
وأضاف العوض في تصريح لـ وكالة قدس نت للأنباء, أن الملف الأول وهو الملف الفلسطيني, والذي هو بحاجة كبيرة للتدخل العربي, لتوفير المظلة العربية لكافة الخيارات الفلسطينية في المرحلة الحالية, في ظل التعنت والصلف الإسرائيلي.
وعبر عن أمله في أن تتبنى لجنة المتابعة عدة رسائل, وأولها أن تقف اللجنة إلى جانب الشعب الفلسطيني لمواجهة إستمرار العدوان الإسرائيلي عليه, وإستمرار الضغط عليه لإعادة إطلاق المفاوضات مع الاحتلال الإسرائيلي, في ظل تعنت الجانب الإسرائيلي أساساً.
وأشار إلى ان الرسالة الثانية هي أن يدعم الإجتماع التوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل الاعتراف بالدولة الفلسطينيبة في الأمم المتحدة ومنظماتها المختلفة, والرسالة الثالثة أن تدعم اللجنة مسار المصالحة الفلسطينية وأن تعمل على الخروج من حالة الجمود الحالي.
وأكد عضو المكتب السياسي لحزب الشعب, على ضرورة أن يكون للجنة موقف ضاغط لتطبيق مسار المصالحة الفلسطينية بتطبيق ما تم الإتفاق عليه في القاهرة في آيار 2011 وآيار 2012.
وعبر عن أمله في أن تدعم اللجنة توفير مظلة حماية مالية للسلطة الفلسطينية في ظل كل محاولات الإبتزاز التي تتعرض لها السلطة, قائلاً "يجب على الدول العربية الشقيقة أن توفي بإلتزاماتها وأن لا تترك السلطة وحيدة في مواجهة الإجراءات الإسرائيلية والعدوان والإستيطان".
وشدد على ضرورة وقوف جميع "الأخوة العرب ودعمهم لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف, وكذلك دعمهم لحق اللاجئين حسب القرار 194, وصد كافة الحلول الأخرى والتي منها الدولة المؤقتة".
وأشار إلى أن الملف الثاني وهو أن الإجتماع سيناقش الوضع السوري وتطوراته, معبراً عن امله في أن يتوصل "الأخوة في إجتماع لجنة المتابعة العربية إلى أن يسهموا في إيجاد الحلول التي تكفل حقن النزيف الحاد في سوريا, وأن يبقى الحل عربياً داخلياً, بعيداً عن أي تدخلات خارجية".