غزة – وكالة قدس نت للأنباء
قالت مؤسسة التضامن لحقوق الإنسان،اليوم الاثنين، إن الأسير احمد عرابي اللحام من قطاع غزة يعاني من أوضاع صحية صعبة نتيجة إصابته بعدة رصاصات وقت اعتقاله.
وأوضح الباحث في مؤسسة التضامن احمد البيتاوي، أن اللحام أصيب حين اعتقاله بتاريخ 12/8/2005 بـ(8) رصاصات اخترقت جميع أنحاء جسمه؛ ثم أجرى عدة عمليات جراحية لإزالته، في الوقت الذي لا تزال (3) رصاصات موجودة حتى اليوم في جسمه لقربها من الأعصاب.
وأشار البيتاوي إلى أن اللحام (الذي زاره محامي المؤسسة يوم أمس في سجن رامون)، يعاني من أوجاع شديدة نتيجة الإصابة، بالإضافة إلى إصابته بقرحة في المعدة، وسط حالة من الإهمال الطبي تنتهجها إدارة مصلحة السجون الإسرائيلية بحقه.
من ناحيتها، روت أم احمد تفاصيل اعتقال ابنها، فقالت:" كان احمد يعمل في احد البيوت البلاستيكية الزراعية في منطقة المواصي، وقد تصادف في ذلك اليوم أن انفجرت عبوة ناسفة بجنود الاحتلال الذين قاموا على اثر ذلك باقتحام المنطقة بالدبابات والجرافات، ثم أطلقوا النار على احمد فأصابوه بثماني رصاصات".
وأضافت:" بعد ذلك قام جنود الاحتلال باعتقاله وهو بين الحياة والموت ثم نقوله إلى مستشفى سوروكا في بئر السبع (...) بقينا 40 يوما ولا نعرف أي شيء عن وضعه (...)كنا ننتظر سماع خبر استشهاده وتسليم جثته للطواقم الطبية".
وتمنت أم احمد التي لم تر ولدها منذ أكثر من خمس سنوات، السماح لها بزيارته في الدفعة الثانية من قوائم أهالي قطاع غزة.
وكان اللحام قد اعتقل أول مرة على يد قوات الاحتلال بتاريخ 10/11/2001 وقضى (33 شهرا) بتهمة العضوية في حركة حماس ومراقبة مواقع عسكرية إسرائيلية، في حين اتهم في الاعتقال الأخير بالتخطيط لعملية فدائية مزدوجة وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة (10 سنوات).