رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
أكد النائب مصطفى البرغوثي أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية، اليوم الاثنين، على ضرورة أن تترجم قرارات لجنة المتابعة العربية إلى تطبيق فعلي على أرض الواقع وبسرعة.
وعبر البرغوثي في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء" عن أمله بأن يتم تنفيذ ما قررته لجنة المتابعة العربية في إجتماعها بالدوحة، حول دعمها للتوجه الفلسطيني للأمم المتحدة لنيل عضوية دولة فلسطين فيها، في أسرع وقت.
وشدد على أهمية سرعة التوجه لنيل عضوية فلسطين في الأمم المتحدة لبدء تنفيذ عقوبات ضد الاحتلال الإسرائيلي على ممارساته تجاه الشعب الفلسطيني، لأن إسرائيل بدون عقوبات عليها لن يكون هناك رادعاً لها.
وحول ما قررته لجنة المتابعة بالنسبة للدعم المالي للسلطة الفلسطينية، أشار البرغوثي إلى أن كل ما تم الإعلان عنه في الإجتماع سيتم الحديث فيه عندما يتم إرسال هذه الأموال الجانب الفلسطيني.
وأعلنت لجنة مبادرة السلام العربية (لجنة المتابعة) خلال الاجتماع الذي عقدته، الليلة الماضية في الدوحة، دعمها لخطة التحرك التي عرضها الرئيس الفلسطيني محمود عباس على اللجنة، والجهود الدبلوماسية، لحصول دولة فلسطين على العضوية في الأمم المتحدة، من خلال مجلس الأمن، والجمعية العامة، وغيرها من المؤسسات والأجهزة الدولية.
ودعت اللجنة، الدول العربية إلى الإسراع في الوفاء بالتزاماتها المالية لتمكين السلطة الفلسطينية الاضطلاع بمهامها في مواجهة ممارسات سلطات الاحتلال، وتجاوز الأزمة المالية، مؤكدة على قرار قمة بغداد القاضي بتوفير شبكة أمان عربية بمبلغ مائة مليون دولار أميركي شهرياً للسلطة الفلسطينية.
وشددت اللجنة على أهمية إنشاء لجنة مستقلة ومحايدة على مستوى الأمم المتحدة للتحقيق في ملابسات وفاة الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، في حين أكدت بأن استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المباشرة يتطلب قبول إسرائيل لحل الدولتين على أساس حدود الرابع من يونيو/ حزيران عام 1967، ووقف كافة الأنشطة الاستيطانية في الأرض الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية.
وفي سياق حملة بادر لمقاطعة كافة المنتجات الإسرائيلية، لفت أمين عام المبادرة الوطنية الفلسطينية البرغوثي إلى أن الحملة تسير بشكل ممتاز ورائع إن كان في الداخل أو الخارج, وهي الآن أفضل من أي وقت سابق.
وأضاف البرغوثي أن تلك الحملة لها ثلاثة أهداف وهم: أن نلحق الخسائر بالاحتلال الإسرائيلي لأنه إن لم يخسر لن يزول عن أرضنا, وأن نخلق فرص عمل للشباب الفلسطيني عن طريق تشجيع المنتج الوطني, وتعزيز دور المقاومة الشعبية لدى الشعب الفلسطيني.