رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة، اليوم الثلاثاء، بأن قوات الأمن الفلسطينية تلقت مؤخراً إنذارات حول دخول كميات كبيرة من الأسلحة لمناطق السلطة الفلسطينية تم تهريبها عن طريق البحر الميت من الجانب الأردني إلى الفلسطيني، مشيرة " بأن قوات الأمن إكتشفت الأمر بعد إنتشار هذه الأسلحة بين أيدي مشتبه بهم بالضلوع في المشاركة بعملية التهريب".
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ وكالة قدس نت للأنباء إن "الإعتقالات الأخيرة التي شنتها قوات الأمن في صفوف متورطين كبار في مدن شمال الضفة الغربية جاءت بعد إكتشاف أسلحة حديثة دخلت الاراضي الفلسطينية بطريقة غير قانونية تم تهريبها من الخارج إلى الأراضي الفلسطينية وخاصة تلك المناطق التي تخضع للسيطرة الفلسطينية".
وأضافت المصادر" بأن هناك تحقيقات جارية مع معتقلين مشتبه بتورطهم بعملية تهريب كميات الأسلحة إلى الداخل، مؤكدة " بأن هناك تورط لإسرائيليين في تهريب الأسلحة ـــ وأوضحت" الحديث يدور حول كميات كبيرة من الأسلحة تم تهريبها ويقف ورائها متورطين بينهم شخصيات معروفة لم يتم الكشف عن هويتها، حيث وصلت إنذارات لدى الأوساط الإستخبارية الفلسطينية بنية جهات فلسطينية زعزعة الأمن والإستقرار بالمناطق الفلسطينية".
ولا زالت قوات الأمن الفلسطينية، تحتجز العشرات من أفراد أجهزة أمنية في سجني الظاهرية وأريحا تم إعتقالهم على خلفية عملية إطلاق النار على منزل محافظ جنين قدورة موسى الذي توفي على الفور، بالإضافة الى حادث إطلاق النار على النائب الفتحاوي شامي الشامي.