غزة- وكالة قدس نت للأنباء
كشف مصدر مصري مطلع، أن الرئيس المصري محمد مرسي سيوعز بتوجه وفدين مصريين خاصين لمدينتي رام الله وقطاع غزة خلال الأيام المقبلة للوقوف على ملفات المصالحة الداخلية والعقبات التي تعترض طريقها.
وأكد المصدر في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس، أن الرئيس المصري، سيطلع خلال لقائه برئيس الحكومة في غزة إسماعيل هينة ووفد حركة "حماس" على صورة الأوضاع الداخلية في قطاع غزة ، وما يعاني منه على صعيد المصالحة أو أزمتي الوقود والكهرباء.
وأوضح المصدر ذاته، أن مرسي التقى يوم الأربعاء الماضي بالرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة، وناقشا خلال لقائهما ملفات المصالحة الداخلية وتشكيل الحكومة الانتقالية .
وأشار المصدر المصري، أن مرسي سيرسل خلال الأيام القليلة المقبلة وفدين مصريين لرام الله وغزة لتذليل عقبات المصالحة التي تعترض الوفاق الفلسطيني ووضع تصور نهائي لكيفية إنجاحها.
وتوقع المصدر ذاته، أن تتكل الجهود المصرية بإعلان حكومة الوفاق الوطني، قبل عيد الفطر المبارك، مؤكداً أن بلاده ستضغط على كافة الأطراف وستسعى لإزالة أي عقبات تعترض تحقيق المصالحة وإنهاء الإنقسام.
يذكر أن رئيس الحكومة في غزة إمساعيل هينة سيلتقي مساء اليوم بالرئيس المصري محمد مرسي، وسيبحث معه عدة ملفات أهمها المصالحة والوقود وأزمة الكهرباء.
وكان الرئيس عباس أكد خلال لقائه الأخير بنظيره المصري أن المصالحة مع حركة "حماس" مرتبطة باجراء الانتخابات الفلسطينية موضحا ان "المصالحة الحقيقية بالنسبة لنا هي إجراء الانتخابات".
وبالتزامن مع ذلك بحث مدير جهاز الاستخبارات العامة المصرية، اللواء مراد موافي، مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، في القاهرة، الأوضاع على الساحة الفلسطينية.
وقال مصدر مصري مطلع ان موافي ومشعل ناقشا مجمل الأوضاع على الساحة الفلسطينية ، وبخاصة في قطاع غزة، إلى جانب استئناف جهود المصالحة الفلسطينية التي تبذل برعاية مصرية.