غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين, اليوم السبت, توقيع الرئيس الامريكي باراك اوباما على مشروع قانون لتدعيم التعاون العسكري والأمني بين الولايات المتحدة ودولة الاحتلال بشكل نوعي وشامل لم يسبق له مثيل في ترسيخ تفوقها النوعي، بمثابة جائزة وتشجيع امريكي لحكومة نتنياهو في شهر رمضان الكريم، على العدوان والاستيطان والحصار والايغال في اهراق الدم الفلسطيني ونهب الارض وتشريد الانسان واستباحة المقدسات والاستهتار بالعرب والمسلمين.
وحذرت الجبهة في بيان لها, من ان الصمت الرسمي الوطني والعربي والإسلامي والدولي على تطاول وعبث وتصرف الغرباء بحقوقنا، سيحوِّل الحقوق الوطنية الثابتة للشعب الفلسطيني في العودة وتقرير المصير والدولة المستقلة وعاصمتها القدس الى موضوع للمزايدات والمناقصات والبيع والشراء في بازار الانتخابات الأمريكية, ما يلحق افدح الاضرار بالحقوق الوطنية والأمن القومي ويحرف نضال الشعب الفلسطيني والشعوب العربية عن اهدافهم الحقيقية في مجابهة الاحتلال وحليفه الاستراتيجي وعن تحرير الاراضي العربية المحتلة والظفر بالحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية والتقدم.
وطالبت القيادة الفلسطينية وجامعة الدول العربية ومنظمة المؤتمر الاسلامي والمنظمات الاقليمية والدولية ذات الصلة بإدانة ووقف هذه الاتفاقية، التي تفاقم الاخلال المتصاعد في موازين القوى لصالح الاحتلال وعسكرة المنطقة وزرعها بالأسلحة بما فيها اسلحة الدمار الشامل، ما يهدد الامن والسلام الدولي ويطلق يد الاحتلال في تحدي القانون الدولي والإنساني واتفاقات جنيف والدوس على قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة والتنكر لحقوق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير والعودة والاستقلال اسوة بكل بشعوب الارض.