غزة – وكالة قدس نت للأنباء
حذر إسماعيل النخالة رئيس اللجنة الفرعية لمستوردي السيارات في قطاع غزة, اليوم الأحد, من إنهيار الشركات المستوردة للسيارات عبر معبر كرم أبو سالم في حال إصرت الحكومة بغزة جباية %25 رسوم جمركية إضافية خاصة مع تدفق السيارات المصرية عبر الأنفاق من الجانب المصري وإنخفاض قيمة الجمارك المفروضة عليها بنسبة %25 فقط.

وأضاف النخالة في تصريح صحفي له, أن السيارات القادمة عبر معبر كرم أبو سالم تدفع جمارك بنسبة %50 يضاف لها %14,5 لتصبح المعادلة الجمركية علي السيارات الألمانية %72 وعلي السيارات الكورية %84 وفي حال أصرت الحكومة بغزة علي فرض الرسوم الجديدة ستصبح المعادلة الجمركية علي السيارات الألمانية %100 وعلي السيارات الكورية %114 في حين أن مجمل الجمارك المفروضة علي السيارات المصرية هي %25 فقط.

وتسائل "لماذا تقدم التسهيلات للسيارات القادمة عبر الأنفاق وتوضع عراقيل أمام السيارات القادمة عبر معبر كرم أبو سالم برفع قيمة الجمارك؟", منوها أن الوضع الإقتصادي الصعب والحصار الذي لا زال مفروضا علي قطاع غزة وصعوبة الأمور الحياتية للمواطنين داخل قطاع غزة لا تسمح إلا بالتفكير للتخفيف عن كاهل المواطن ودعم صموده.

وأضاف النخالة "صحيح أن أسعار السيارات بغزة مرتفعة مقارنة مع الأسعار الموجودة في الضفة الغربية, مذكرا بأن المستورد في الضفة يستطيع خلال مدة أقصاها شهرين إيصال سياراته إلي معرضه للبيع في حين أن المستورد في غزة يحتاج إلي سنة ونصف كي تصل سيارته إلي غزة وتبقى خلال هذه المدة مخزنة في الموانيء الإسرائيلية.

وكانت لجنة المستوردين قد إجتمت أمس في مقر الجمعية, بحضور عدد كبير من الإخوة المستوردين وذلك لمناقشة عدة مواضيع.