القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
كرم الاتحاد العام لشباب فلسطين 180 متطوعاً وإعلاميا شاركوا الاتحاد في انجاح حملة " عين على القدس وعين على لبنان"، التي استفاد من مرحلتها الرابعة 5000 اسرة مستورة من مناطق مدينة القدس ومخيمات العودة بلبنان.

وجرى مهرجان التكريم ضمن امسية رمضانية حملت العديد من الرسائل السياسية والاجتماعية للداخل والخارج تخللها افطار جماعي نظمه الاتحاد على شرف المكرمين في قاعة دير طريف بمدينة البيرة، وحضر الحفل اعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وشخصيات وطنية مقدسية، واعضاء الهيئة الادراية للاتحاد العام لشباب فلسطين وإعلاميين واعلامييات مقدسيات.

وبدأ حفل التكريم بالوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء الفلسطينيين، واستهل رئيس الاتحاد العام لشباب فلسطين معتصم تيم كلمته بالترحيب بالحضور وطالبهم بالوقوف وقفة واحدة لاعلاء قسم الوفاء للقدس :" القدس لنا وليس فينا او منا او بيننا من يفرط بذرة من تراب القدس.. وهذا قسم حق والله على مااقول شهيد".

واستعرض تيم فيها جهود الاتحاد في العاصمة باعتباره احدي مؤسسات منظمة التحرير الممثل الشرعي الوحيد للعشب الفلسطيني في كافة اماكن تواجده وسعيه لتعزيز التمسك بالثوابت الوطنية ومن اجل اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس بالتعاون مع سائر المؤسسات والفعاليات المقدسية والمؤسسات الوطنية.

وقال إن "عنوان الحملة جاء في اطار الرؤيا الاستراتيجية للسياسة والموقف الوطني مقدرا ان القدس وحق العودة هما جوهر القضية وان الانتصار فيها يقود الى استعادة باقي الحقوق الوطنية المشروعة."

وذكر بمحاولات الاحتلال الاسرائيلي تعطيل المشروع عبر منع اعضاء الاتحاد من السفر وملاحقة نشاطاته في مسعي لكسر ارادة الاتحاد والصمود وخاصة في القدس مؤكدا ان الاتحاد لن يتراجع وعاهد ان نبقي عظماء في القدس او عظام في ترابها المقدس.

واستعرض برامج الاتحاد ونشاطاته الاجتماعية المقررة خلال الشهر الفضيل بغية تخفيف معاناة الاسر المستورة والاطفال المحتاجين من الملابس وهدايا العيد والطرود الغذائية واخرى ترمي لادخال بعض الفرحة الى نفوس اسر الشهداء والجرحي والاسرى والاسر المحتاجة وخاصة خلال الشهر الفضيل.

وقال إن "الاتحاد يبذل جهودا مضنية مع الاتحادات العربية لعقد قمة شبابية لدعم القدس والقضية الفلسطينية كما يبذل جهودا مع الاتحادات الشبابية في عواصم الربيع العربي بغية تنظيم قمة عربية شبابية مماثلة عنوانها القدس والاقصى الذي يتعرض لخطر وجودي دائم".

بدوره قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء سلطان ابو العنيين إن الحملة إن "هدف الحملة جاء بدافع الاحساس بالخطر الداهم على حاضر القدس ومستقبلها، لتأمين ما امكن من مقومات الصمود."

وثمن ابو العينيين جهود الاتحاد العام لشباب فلسطين وبما فيها حملة عين على القدس وعين على لبنان، قال:" انها تلخص الثوابت واساس القضية الوطنية التي في جوهرها القدس عاصمة الدولة العتيدة وعودة اللاجئين وخاصة في لبنان".

وندد ابو العينيين بشدة بتصريحات المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية ميت رومني وقال "انها تعبر مجتمعة عن حقيقية الموقف الاميركي المنحاز تماما لاسرائيل والمعادي لشعبنا وتطلعاته وحقوقة الوطنية"، وذلك قبل ان يندد بالدعم العسكري والاقتصادي الكبير والسياسي لمواقف حكومة الاحتلال.

وانتقد ابو العنيين بشدة لقاء رئيس الوزراء مع رومني واعتبره مكافاة له على تصريحاته العدوانية والعنصرية والتي توجب مقاطعته وشن حملة ضد كما انتقد ما وصفه بتقصير الحكومة حيال احتياجات القدس ومخيمات لبنان وخصوصا وفق وصية الرئيس الخالد ياسر عرفات التي قال انها دفنت معه فيما لم يعد الانفاق على القدس والمخيمات اولوية.

بدوره القي موسي عباسي كلمة المتطوعين وحركة الشبيبة الفتحاوية في القدس، أكد فيها دعمه للقيادة والرئيس محمود عباس والقوي الوطنية والوقوف الى جانب كل الوطنيين الغيورين من اجل تلبية احتياجات ابناء المدينة وتوفير مقومات الصمود.