القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
أدى أكثر من 300 ألف فلسطيني صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان في المسجد الأقصى المبارك, بالرغم من التشديدات العسكرية التي تفرضها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على أعمار المصلين خاصة من سكان الضفة الغربية.

وامتلأت باحات المسجد الأقصى المبارك بالمصلين الذين توافدوا وهم يضعون قطع القماش (المبتلة بالمياه) ويحملون المظلات على رؤوسهم للحماية من أشعة الشمس الحارقة. وقالت الفرق الطبية المنتشرة داخل باحات المسجد الأقصى وبالقرب من أبواب المسجد لمراسلة وكالة قدس نت للأنباء إن "أعداد كبيرة من النساء والرجال والأطفال اصيبوا بحالات إغماء، بسبب ارتفاع درجات الحرارة و الاكتظاظ, وتم معالجتها جميعا في المكان."


وقال مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ عزام الخطيب في حديث لمراسلتنا إن "عدد المصلين للجمعة الثالثة من الشهر الفضيل أكثر من 300 ألف مصلي جاؤوا من مختلف أحياء القدس والأراضي المحتلة عام 48 وأبناء من الضفة الغربية".

وحذر مفتي القدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين من على منبر الأقصى من القرارات التي يتخذها الاحتلال بحق المسجد الأقصى المبارك عبر تحويل ساحاته إلى حدائق عامة، مؤكداً بأن المسجد الأقصى بمساحته الشاملة 144 دونما هي حق خالص للمسلمين وحدهم.

وقال إن "الاحتلال الإسرائيلي البغيض يحاول أن يطلق بين الفينة والأخرى بالونات اختبار لجس نبض هذه الديار وأمة الإسلام والمسلمين ويطلق تصريحاً من هنا وهناك لمحاولة المساس بالمسجد الأقصى المبارك."وشدد بالقول إن "الحديث عن المسجد الأقصى المبارك والمس فيه أو الاقتراب منه ما هو إلا لعبٌ بالنار".