صور..العلم الفلسطيني يرفرف فوق سور المسجد الاقصى

القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
رفع شبان مقدسيون العلم الفلسطيني على سور المسجد الاقصى المبارك في شهر رمضان المبارك، للتأكيد على رفض المساس بالمسجد الاقصى المبارك، خاصة بعد تصريحات عضو الكنيست عن حزب الليكود الاسرائيلي زئيف الكين، لفرض تفرد وجود يهودي في المسجد الاقصى خلال الاعياد اليهودية، ومنع المسلمين من دخوله في ايام الاعياد.

وأشارت "مؤسسة الاقصى" في بيانها أن "الاحتلال الاسرائيلي قد يحاول إخراج هذا السيناريو للتنفيذ الفعلي قريباً وسط الشهر القادم بالتزامن مع ما يسمى "عيد رأس السنة العبرية".

ودعت "مؤسسة الأقصى الحاضر الاسلامي والعربي والفلسطيني الى تحرك فوري وعاجل لمنع تنفيذ مثل هذا السيناريو الخطير، كما ودعت المؤسسة اهل القدس والداخل ومن يستطيع الوصول الى الاقصى من اهل الضفة الغربية الى تكثيف شد الرحال والرباط الدائم والباكر في المسجد الاقصى.

وأشارت "مؤسسة الاقصى إلى أن هذا المقترح الاحتلالي خطير جداً، وله تبعات وآثار كارثية على مصير المسجد الاقصى، خاصة وأن الاحتلال الاسرائيلي آخذ بتصعيد اعتداءاته واستهدافه المباشر للمسجد الاقصى المبارك، وأن المسجد الاقصى يمرّ في هذه الاثناء بلحظات مصيرية واعتداء محتمل لا يقل خطراً وحجماً عن جريمة احراق المسجد الاقصى بتاريخ 21/8/1969م – بعد ايام تمر الذكرى الـ 43 لاحراق الاقصى-.

وقالت "مؤسسة الاقصى" إنها "طالما حذّرت من مخططات الاحتلال الاسرائيلي لتقسيم المسجد الاقصى بين المسلمين واليهود، واعتبرت في بيانات وتقارير بحثية سابقة لها ان تصعيد الاقتحامات من قبل المستوطنين والجماعات اليهودية هو مقدمة لتصعيد آخر ، ومقدمة لفرض تواجد يهودي يومي في الاقصى ، او ما يمكن وصفه بانه تقسيم زمني ومكاني غير معلن للمسجد الاقصى المبارك ما بين المسلمين واليهود، كما حدث في المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل.

وحذّرت "مؤسسة الاقصى" بأن تصريحات زئيف الكين – بحكم منصبه - غير عفوية بل هي تصريحات قد يكون لها ما بعدها ، وهو محاولة تطبيق سيناريو تقسيم المسجد الاقصى في الايام القريبة، خاصة وان ما يسمى بـ "موسم الاعياد اليهودية" يبدأ وسط الشهر القادم ، كما وحذرت "مؤسسة الاقصى" من أن الاحتلال قد يرتكب جرائم كبيرة في المسجد الاقصى بالتزامن مع محاولته لفرض تقسيم المسجد الاقصى بشكل علني كمقدمة لإحكام السيطرة عليه وبناء الهيكل المزعوم، وما عنا أحداث المسجد الابراهيمي ببعيدة.