بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
قال ابراهيم الديراوي مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة، " إن اصابع الاتهام في عملية سيناء بالامس لا تشير الى فصائل المقاومة في قطاع غزة- كما قالت بعض وسائل الاعلام- ولكن اصابع الاتهام تشير الى أن اسرائيل متورطة في هذه الموضوع".
وأضاف الديراوي في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، أن مجموعة من الاسباب تشير الى تورط اسرائيل في هذه العملية ومنها: ان حالة من الهلع اصابت سلطات الاحتلال بعد فوز محمد مرسي برئاسة لمصر، وبدأت تعمل منذ اليوم الاول على وضع "الاسافين" بين الشعبين المصري والفلسطيني والعمل على احداث حالة قطيعة بينهما".
وتابع مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة، مسؤولين اسرائيلين قالوا انهم سيعملوا على احداث حالة ارباك في الشراع المصري في حال فوز محمد مرسي- مرشح الاخوان المسلمين- برئاسة مصر، خاصة ان وسائل امنية اسرائيلية اكدت ايضا ابان ثورة 25 يناير ان هناك اختراق لاجهزة المخابرات الاسرائيلية لكل الاجهزة الامنية المصرية على اعلى المستويات، وكان لدهم معلومات دقيقة عن الاجهزة الامنية المصرية".
واشار الديراوي الى ان القراءة ما بين التصريحات الاسرائيلية تؤكد ان القطيعة بين الشعبين الفلسطيني والمصري هو مطلب اسرائيلي امريكي ويتشارك فيه المناوئين للاسلامين السياسين في مصر".
هذا وأكد مدير مركز الدراسات الفلسطينية في القاهرة" ان كل الاجهزة الامنية في مصر على اهبة الاستعداد للوصول الى الفاعل الرئيسي في قتل الشهداء المصرين".
وقال الرئيس المصري محمد مرسي، إن الحادث الذي وقع فى سيناء، لن يمر دون محاسبة المسؤولين عنه، مشيرًا إلى أنه أعطى تعليماته لرجال الجيش والشرطة بسرعة التحرك لملاحقة الفاعلين.
وأضاف مرسي فى تصريحات أدلى بها فجر اليوم الاثنين للتليفزيون المصري، عقب اجتماعه بقيادات القوات المسلحة ووزير الدخلية، والمخابرات العامة والحربية، سنفرض السيطرة على كل شبر في سيناء، مشيرا إلى أنه لا مكان للمعتدين على أبناء القوات المسلحة على أرض مصر.
وأوضح مرسي أن المصابين يلقون كل رعاية من الدولة، متقدما بخالص التعازي لأسر شهداء الجنود المصريين الذين راحوا ضحية الحادث.