غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير الإقتصاد في حكومة غزة علاء الدين الرفاتي, اليوم الثلاثاء, أن وزارة الإقتصاد تتابع كافة الأسعار للمواد والسلع التي من الممكن أن يتمكن بعض التجار من التلاعب بأسعارها, في ظل الأوضاع الصعبة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
وأضاف الرفاتي في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, بأنه حول موضوع أسعار الدواجن, فإن الوزارة وقعت إتفاقية مع وزارة الزراعة وجمعية المزارعين, على أن لا يتجاوز سعر الدواجن عندما تصل للمستهلك أكثر من 12 شيكل, وعندما يصل السعر إلى أكثر من هذا فإننا سنسمح بإدخال الدجاج المبرد والمثلج من الجانب الإسرائيلي.
وأشار إلى أن هناك لجنة مشكلة إتفقت في هذه الأيام على أن يتم إدخال الدجاج المبرد والمثلج من الجانب الإسرائيلي نظراً لأن أسعار الدجاج أصبحت تصل الآن إلى 14 شيكل للمستهلك, ونحن قد اتفقنا على ان لا يصل لأكثر من 12 شيكل.
وأوضح أن إغلاق معبر رفح نتيجة ما حدث بالجنود المصريين, جعل من بعض التجار في غزة يحاولوا إخفاء بعض السلع التي يحتاجها المواطنين تمهيداً لرفع أسعارها, ولكن الوزارة ستلاحق أي تجار يتم التأكد من قيامهم بهذه الأعمال, وأن الوزارة ستبقى تتابع الأسواق والبضائع وأسعارها, ولن تسمح بإرتفاع أسعار المواد والسلع المطلوبة بشكل عام للمواطنين.
وحول إرتفاع أسعار السلع الغذائية ومواد البناء عقب الهجوم الذي اودى بحياة 16 جندي مصري شمال سيناء اول امس, لفت وزير الإقتصاد بحكومة غزة الرفاتي, إلى أنه يتجول بشكل دوري داخل الأسواق في قطاع غزة, والأسعار مناسبة وفي متناول الجميع, بل إن هناك أسعار أيضاً لم تنخفض إلا خلال هذه الموسم ومنها أسعار الفواكه وتوفرها في الأسواق.
أكد أن ما حصل من إغلاق معبر رفح كان له يد في هذه الأزمة, ولكن مواد البناء متوفرة وبشكل كبير, والوقود أيضاً كذلك متوفر, داعياً المواطنين إلى عدم الخوف من إنقطاع هذه السلع وعدم التهافت عليها بصورة تجعل هناك نقص بأي سلعة.
وشدد الرفاتي على أن جميع السلع متوفرة في قطاع غزة, ولا يوجد أي إنقطاعات في أي من السلع, وأزمة معبر رفح هي أزمة مؤقتة, متوقعاً أن لا تتطول الأزمة إلى أكثر من يومين.