غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد مصدر مصري مسؤول، أن معبر رفح البري سيعاد فتحه من جديد فور الإنتهاء من الحملة الأمنية التي ينفذها الجيش في شبه جزيرة سيناء.
وأوضح المصدر في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليو الأربعاء، أن إغلاق المعبر كان لأسباب أمنية بحتة، وليس هدفها تشديد الخناق على الفلسطينيين، مشيراً إلى أن بلاده ستقوم بفتح المعبر بعد العملية بشكل فوري جداً.
ولفت المصدر المصري، إلى أن عمليات التهريب التي تجري داخل الأنفاق الحدودية، ستقوم قوات الأمن بمراقبتها بشكل دقيق جداً، وخاصة في تنقل الأشخاص، معتبراً تلك لخطة جزء من الحملة التي طالبت بها الرئاسة المصرية لملاحقة منفذي هجوم "رفح المصري" الذي أودى بحياة 16 جندي مصري إضافة لإصابة العشرات.
وحول الإتهامات بأن عناصر من قطاع غزة ساعدت بتنفيذ هجوم "رفح المصرية "أكد المسؤول المصري، أن التحقيقات وعمليات البحث لا زالت مستمرة، ولا توجد أي دلالات على ذلك حتى اللحظة".
وقال مصدر امني فلسطيني، :"إن مصر بدأت العمل لاغلاق انفاق التهريب إلى قطاع غزة بعد يومين من قيام مسلحين بقتل 16 من قوات حرس الحدود المصريين بالرصاص.
وقال شهود عيان في بلدة رفح الحدودية" إن معدات ثقيلة جيء بها إلى الجانب المصري من الانفاق التي تستخدم لتهريب البشر من قطاع غزة واليه وايضا تهريب الغذاء والوقود مما يجعلها شريان حياة لسكان القطاع الصغير".
وقال المصدر الامني "الحملة تهدف إلى اغلاق جميع الانفاق بين مصر وقطاع غزة التي تستخدم في عمليات التهريب.
وكان يوسف رزقة المستشار السياسي لرئيس وزراء حكومة غزة قال :" إن قرار السلطات المصرية إغلاق معبر رفح مؤقت لتسوية الأوضاع الأمنية على الجانبين".
وأوضح رزقة أن قرار إغلاق المعبر إجراء اعتيادي ولا علاقة له بما قيل بأن مصر ستعيد النظر في علاقاتها مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، مشيراً أن الحكومة اتخذت قراراً بإغلاق الأنفاق لحين تسوية الأوضاع الأمنية وعودة الحياة إلى طبيعتها فى المنطقة بشكل مريح.
وأضاف:"نحن في الحكومة الفلسطينية نعكف منذ الحادث على ترتيب الأوضاع الأمنية، وما يمس مصر يمسنا وهناك من الفلسطينيين الكثير الحريصين على أمن الحدود والمرابطين، ولهم عينان عين على فلسطين وعين على مصر".