رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
حذر الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة من التداعيات الخطيرة التي ستنجم عن تصريحات وزير الخارجية الإسرائيلي افيغدور ليبرمان، ضد الرئيس محمود عباس التي قال فيها "إنه يستبعد التوصل لاتفاق سلام مع السلطة الفلسطينية طالما ظل عباس رئيساً لها".
وأضاف أبو ردينة في تعقيب له على تصريحات ليبرمان بأنها تنتمي إلى ذات التصريحات التي أطلقها رئيس الوزراء الأسبق أرئيل شارون والتي دعا فيها صراحة إلى قتل الرئيس الراحل ياسر عرفات.
وقال الناطق الرسمي:" إن تصريحات ليبرمان تكشف عن عقلية معنية بقتل عملية السلام وتأجيج الصراع والحروب".
وحمل أبو ردينة الحكومة الإسرائيلية المسؤولية عن هذه التصريحات المنافية لكل الأعراف الدبلوماسية، وهي كذلك تتحمل مسؤولية لجمه وقطع الطريق على أمثاله من خلال العودة إلى مائدة المفاوضات على أساس حل الدولتين على حدود عام 1967، وأن السلام المنشود لن يتحقق طالما ظل أمثال ليبرمان يتسلمون مقاليد الحكم في إسرائيل.
وكانت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، نقلت عن وزير الخارجية الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، استبعاده التوصل إلى اتفاق سلام بين بلاده والسلطة الفلسطينية طالما ظل محمود عباس رئيسا لها".
وقال ليبرمان : "لن يكون هناك تقدم دبلوماسي أو اتفاق مع الفلسطينين طالما ظل عباس في السلطة".
وانتقد وزير الخارجية الإسرائيلي خلال اجتماع مع وزير الخارجية الأسترالي، بوب كار، رسالة بعثت بها السلطة الفلسطينية في 24 يوليو الماضي إلى الاتحاد الأوروبي تناشده إعادة النظر في العلاقات مع إسرائيل، إلا أنه أشار إلى أن إسرائيل تبذل قصارى جهدها لتحسين العلاقات مع السلطة الفلسطينية.