غزة – وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر القيادي في حركة الجهاد الإسلامي نافذ عزام أن الطرف الذي يقف خلف الهجوم المسلح الذي استهدف الجيش المصري في سيناء, هو طرف مشبوه "بلا شك".
وأضاف عزام في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, بأن هذا العمل كان محل إدانة فلسطينية, ويتم إدانته من جديد, مشيراً إلى أن المستفيد الأول من هذه الجريمة هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار عزام إلى لقاء وفد من حركته مع رئيس الوزراء بحكومة غزة إسماعيل هنية قائلا " تناول اللقاء مجمل الأوضاع على الساحة الفلسطينية وبالذات الجريمة التي وقعت في سيناء, وتداعياتها وتأثيراتها, وأنه تم التأكيد على ضرورة العمل وبقوة من أجل الحفاظ على أمن الشقيقة الكبرى مصر".
ولفت إلى أن الاجتماع أكد على ضرورة إستمرار الإتصالات مع الجانب المصري, ومعرفة كل جديد في هذه القضية, خاصةً وأنه لا توجد حتى الآن أي أدلة تشير إلى ضلوع الجانب الفلسطيني في هذه الجريمة.
وأوضح بأنه تم التأكيد على موقف الحركتان (حماس والجهاد الإسلامي) والفصائل الكبرى في قطاع غزة, برفض هذا الأسلوب في العمل, وكذلك التأكيد على المحافظة على أمن وإستقرار مصر لأن أمنها وإستقرارها هو إستقرار للساحة الفلسطينية والمنطقة بشكل عام.
وحول المصالحة الفلسطينية, نوه القيادي في الجهاد, إلى أن وفد الحركة تناول مع رئيس الوزراء هنية ملف المصالحة ولكن كان الحديث بهذا الشأن عارضاً، ولم يتم التطرق للملف جيداً, لأن القضية الأساسية التي تواجه الساحة الفلسطينية الآن هي جريمة سيناء.
وهاجم مسلحون مجهولون الأحد الماضي، مركزاً أمنياً مصرياً حدودياً مع إسرائيل أثناء تناول الجنود طعام الإفطار فقتلوا 16 منهم ثم استولوا على مدرعتين ودخلوا بإحداها الأراضي الإسرائيلية حيث تصدى لهم سلاح الجو الإسرائيلي ودمر المدرعة بمن فيها.