العيادة القانونية الثامنة تبحث مع المثقفين ورجال الإصلاح آليات دعم نظام الإحالة الفعال

خان يونس - وكالة قدس نت للأنباء
بحث فريق العيادة القانونية الثامنة مع مثقفين ورجال إصلاح آليات تحويل الحالات التي هي بحاجة لمساعدة القانونية وتوجيهها للعيادات القانونية المنتشرة فى محافظات القطاع ضمن شبكة مزودي العون القانوني، وكذلك الدور التكاملي بين العيادات القانونية ورجال الإصلاح والمثقفين ولاسيما فيما يتعلق بتفعيل التدخل الودى ونشر ثقافة التسامح فى المجتمع .

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمتها العيادة القانونية الثامنة التابعة لجمعية الثقافة والفكر الحر وحملت عنوان " دعم نظام الإحالة الفعال" ، ضمن مشروع الكرامة الإنسانية والحق في التنمية في مجال التطبيق (العدالة الآن) الممول من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ، بمشاركة كوكبة من الأدباء والشعراء ووجهاء ومخاتير محافظة خانيونس ،وذلك في الملعب الرياضي التابع للجمعية غرب محافظة خانيونس .

وقال المحامى محمود وافى من فريق العيادة القانونية الثامنة :" تباحثنا مع الفئة الأكثر تأثيرا وتوغلا بين إفراد المجتمع الدور التكاملي المفترض أن يقوم بينا وبينهم ،ولاسيما في تحويل الحالات الهشة فى المجتمع والتي تحتاج للمساعدة القانونية سواء استشارة او تمثيل قضائى ،وأيضا تحويل بعض القضايا لرجال الإصلاح والتي نرى أن الحل الودي سيكون أفضل من الحل القضائي فيها ،وخاصة قضايا الأحوال الشخصية للمحافظة على الترابط الأسرى والمجتمعي ،نظرا للطبيعة القبلية التي تميز مجتمعنا الغزى .

وتناولت الورشة القضايا المتعلقة بحقوق المرأة الشرعية النفقة والزواج والطلاق والحضانة، إضافة إلى دور المثقفين و رجال الإصلاح والمخاتير البارز في الإصلاح بين العائلات نظراُ لاحتكاكهم وتواصلهم المستمر بين أفراد المجتمع الفلسطيني.

وقال المحامى شحدة شراب من العيادة القانونية الثامنة :" أن المشروع استهدف منذ بدايته رجال الإصلاح واوجد مجموعة من آليات التشبيك و التنسيق معهم من خلال الدورات التدريبية وورش التوعية القانونية المتخصصة و التي عملنا من خلالها على تطوير قدراتهم المهاراتية والقانونية ،وإيجاد آليات للتنسيق معهم فى حل بعض القضايا" ، مضيفا اليوم نستهدف إلى جانبهم المثقفين لتوسيع الدائرة من اجل تمكين الفئات الهشة وأصحاب الأوضاع المادية الصعبة والعاطلين عن العمل والإعاقة من حقوقهم التي نص عليها الشرع والقانون .

الجدير بالذكر أن المشاركون عبروا عن سعادتهم بهذا اللقاء وأكدوا على أهميته وكذلك على استعدادهم للتعاون في خدمة الناس الأقل حظا في المجتمع الفلسطيني.