رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
أكد أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح أمين مقبول على أن عقدة تفعيل وتنفيذ إتفاق المصالحة الفلسطينية هي لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وأضاف مقبول في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء, بأن ملف المصالحة الفلسطينية حالياً لا يوجد به أي جديد, ولا يوجد أي تواصل إن كان بإتصالات أو تحضيرات لأي لقاءات قادمة, مشيراً إلى أن ملف المصالحة لا يحتاج لأي لقاءات لبدء تنفيذه.
وأوضح أن الموقف الآن أصبح واضحاً بشأن المصالحة ومن الذي يعطلها, عندما قامت حركة حماس في قطاع غزة بإيقاف عملية تحديث السجل الإنتخابي, وبذلك لم تترك أي بادرة إيجابية لإكمال تنفيذ ما تم الإتفاق عليه.
وعبر مقبول عن أمله في أن يتم تحقيق وتنفيذ إتفاق المصالحة على أرض الواقع خلال الأيام القادمة وأن يتم إنهاء الإنقسام الذي فرق شطري الوطن الفلسطيني, لأنه بالمصالحة الفلسطينية يمكننا أن نواجه الاحتلال الإسرائيلي ونوقف عمليات التهويد المستمرة الذي يقوم به.
وكانت الفصائل الفلسطينية إتفقت على توفير كل الجهود اللازمة لتفعيل المصالحة الفلسطينية وإنهاء الإنقسام، عقب إجازة عيد الفطر المبارك مباشرةً.
وقال عضو المكتب السياسي لحزب الشعب الفلسطيني وليد العوض، إن ذلك جاء خلال إجتماع عقد، يوم الاثنين، في مكتب حركة الجهاد الإسلامي بمدينة غزة, ضم كافة الفصائل الفلسطينية بما فيها حركتي "فتح وحماس" وبحضور الأمين العام لحزب الشعب بسام الصالحي الذي يزور قطاع غزة.
وأشار العوض في تصريح لوكالة قدس نت للأنباء إلى أن الأمين العام الصالحي قام بإستعراض كافة التطورات الراهنة, وكيفية دعم أولويات الشعب الفلسطيني بما يضمن التركيز على أن الهدف المركزي والأساسي هو مواجهة الاحتلال الإسرائيلي بجهد الفلسطينيين جميعاً.
ولفت إلى أن الفصائل أكدت على ضرورة التحرك لتوفير الأجواء الداعمة لتفعيل عملية المصالحة الفلسطينية, متفقين على أن يتم العمل على هذا الملف عقب إجازة عيد الفطر المبارك مباشرةً.
وشدد العوض على أنه تم الإتفاق على أن وقف كافة مظاهر تبادل الإتهامات بين الحركتين (فتح وحماس), كما كان يحدث بين الفينة والأخرى عندما يخرج أحد قيادات الحركتين ويبدأ بالإتهامات وإلقاء اللوم على الحركة الأخرى, لما لهذا الأمر من ضرر قد يلحق بالمصالحة الفلسطينية.
وينتظر الشارع الفلسطيني عقد لقاء جديد بين وفدي المصالحة الفلسطينية خلال أيام عيد الفطر وسط تأكيد على ضرورة إنهاء الإنقسام الفلسطيني من أجل إستئناف وتحقيق الوحدة الوطنية.