الغول: القمم العربية جديتها تكمن في دفاعها عن القدس وقضية فلسطين

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
قال كايد الغول عضو اللجنة المركزية للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أن "كل القمم العربية التي يتم عقدها جديتها الوحيدة تكمن في دفاعها عن القدس والقضية الفلسطينية".

وأضاف الغول في حديث مع وكالة قدس نت للأنباء, بأن مدينة القدس تتعرض للتهويد بشكل كبير ومتسارع, والمسجد الأقصى الذي يتعرض لخطر الإزالة هم فعلاً يحتاجون للدفاع وبالتالي كافة الوعود لا قيمة لها بدون تحقيق موقف عملي يدعم صمود الشعب الفلسطيني".

وأشار إلى أنه يجب دعم الصمود الفلسطيني في وجه الاحتلال الإسرائيلي, بإتخاذ مواقف جادة وحازمة من تلك الدول تجاه الاحتلال الإسرائيلي, خاصةً تلك الدول التي ترتبط بدولة الاحتلال سياسياً وإقتصادياً.

وأوضح الغول ضرورة أن تضغط تلك الدول الفاعلة في "قمة التضامن الإسلامي" التي ستنعقد مساء اليوم في السعودية, على الدول التي لها علاقات دبلوماسية مع الاحتلال الإسرائيلي خاصةً الولايات المتحدة الأمريكية لكي يكون لها موقف متوازن من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي.

ولفت عضو اللجنة المركزية للجبهة إلى أنه بدون الأفعال والموقف الحازمة التي تؤثر على الاحتلال الاسرائيلي من تلك الدول, ستكون تلك القمم بمثابة ذر للرماد في العيون, ولن يكون لها أي تأثير سلبي كان أو إيجابي.

وتنطلق في مدينة مكة المكرمة، مساء الثلاثاء، قمة منظمة التعاون الإسلامي والتي تستمر لمدة يومين، وذلك بمشاركة واسعة لعدد من قادة الدول العربية والإسلامية بينها الرئيس الفلسطيني محمود عباس الذي يشارك على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزير الأوقاف والشؤون الدينية محمود الهباش وكبير المفاوضيين الفلسطينيين صائب عريقات ورئيس جهاز المخابرات العامة الفلسطينية ماجد فرج.

وسيطرح الرئيس أبو مازن خلال كلمته في القمة، العديد من القضايا التي تخص الساحة الفلسطينية بينها ملفي المفاوضات المتوقفة مع إسرائيل وملف الأزمة المالية وسيطالب من الوقت ذاته من الدول العربية المشاركة توحيد الدعم العربي لخزينة السلطة التي تعاني من عجز مالي لم يسبق له مثيل، قد تسبب بتأخر رواتب الموظفين إضافة الى إنتهاج السلطة سياسة التقشف المالي.

كما سيطرح الرئيس أبو مازن المضايفات التي تتبعها الحكومة الإسرائيلية ضد الفلسطينيين وخاصة في مدينة القدس المحتلة، بالإضافة إلى سياسة الاعتداءات المتكررة على المقدسات الإسلامية والمسجد الأقصى المبارك، ومنع الفلسطينيين من الوصول إليه.