غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في حركة المقاومة الإسلامية "حماس" إسماعيل رضوان، أن العلاقات الفلسطينية المصرية على تواصل دائم ولم تشهد أي قطيعة منذ جريمة سيناء والتي قتل خلالها 16 جندي مصري.

وقال رضوان في تصريح لمراسل وكالة قدس نت للأنباء،"إننا كفلسطينيين نعتبر أن جمهورية مصر العربية هي إمتداد وبعد إستراتيجي لنا وللقضية الفلسطينية"، معبراً عن امله في أن تبقى العلاقة بين مصر وقطاع غزة قوية متينة وأن تزداد قوتها.

وتمنى القيادي في حماس أن تقوم السلطات المصرية بفتح معبر رفح الحدودي، لرفع الحصار الإسرائيلي الظالم عن قطاع غزة، الذي شهد ويلات هذا الحصار.

وأشار إلى أن الجانب الفلسطيني على تواصل دائم مع السلطات المصرية لمعرفة ما آلت إليه التحقيقات المصرية في مقتل الجنود المصرين.

وكانت قد تحدثت مصادر في حركة "حماس"عن "تشكيل لجنة أمنية مشتركة موقتة" مع مصر تستهدف زيادة التعاون الأمني لكشف خيوط الجريمة ارتكبها مسلحون مجهولون في سيناء في الخامس من الشهر الجاري .

وقالت المصادر وفقا لما نشرته صحيفة " الحياة" اللندنية على موقعها اليوم، إن "مسؤولا بارزا رفيعا من وزارة الداخلية" في الحكومة التي تقودها حركة "حماس"، يمثل الحكومة في اللجنة الأمنية، فيما يمثل الحكومة المصرية "مسؤول رفيع في جهاز الاستخبارات العامة المصرية".

وأضافت أن الهدف من تشكيل اللجنة هو "التعاون المشترك وتبادل المعلومات للوصول إلى مرتكبي الجريمة" التي صدمت الشعبين الفلسطيني والمصري، خصوصا سكان قطاع غزة الأقرب جغرافيا ووجدانيا والأكثر تأثرا بالثقافة المصرية.