القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
اعلن الاتحاد العام لشباب فلسطين عن اطلاق حملته الخامسة لتوزيع2000 قطعة من الملابس للعائلات المستورة واسر الشهداء والأسرى في مدينة القدس .

وقال امين حركة فتح في سلوان عدنان غيث، خلال مؤتمر صحفي ،اليوم الاربعاء، إن "هذه الحملة الخامسة تأتي في شهر رمضان المبارك لتلبية احتياجات العائلات المستورة والمحتاجة في هذا الشهر الفضيل من اجل رسم البسمة على وجوه الاطفال المحرومين من ابائهم او امهاتهم لاستقبالهم عيد الفطر السعيد".

واوضح بان الاتحاد تعهد منذ اليوم الاول لاطلاق الحملة بان يتواصل مع المواطن المقدسي لتلبية احتياجاته لدعم صموده وبقاءه في هذه الارض المباركة.

وكشف عن نية الاتحاد الاعلان عن حملته السادسة قريباً، والتي سيتم خلالها ترميم المنازل في أحياء القدس المهددة بالمشاريع الإستيطانية مثل سلوان والشيخ جراح، منوها بان تمويلها هو فلسطيني فلسطيني من خلال الداعمين وأهالي الخير من أبناء الشعب الفلسطيني.

وقال غيث إن "ما يميز حملات الاتحاد هو الجهود الفلسطينية الذاتية وعدم الاعتماد على الغير، واتضح لنا من خلالها بأن شعبنا هو شعب خير ومعطاء ولن يبخل بتقديم الدعم المادي أو المعنوي".

بدوره حيا وزير شؤون القدس عدنان الحسيني الجهود التي يبذلها الاتحاد العام لشباب فلسطين، الذي هو كان وما زال عنوانا بالمبادرات التطوعية المختلقة مشددا على اهمية بناء "مدرسة التطوع" في كل الأماكن الفلسطينية وتعزيز هذه الروح.

من جابنه ثمن المحامي أحمد رويضي مستشار ديوان الرئاسة لشؤون القدس حملات الاتحاد العام لشباب فلسطين، وقال "عنوانها المميز(عين على القدس وعين على لبنان) يحمل قضية القدس واللاجئين الفلسطينيين، وتنطلق هذه الحملات من بلدة سلوان الصامدة المتحدية للمستوطنين وللمخططات الهدم والتهجير.

وأضاف رويضي بان "هذا الاتحاد هو مؤسسة وطنية عنوانها منظمة التحرير الفلسطينية، وتلقى الاحترام من الرئاسة الفلسطينية وكافة المؤسسات والشخصيات الفلسطينية، لجهدها الرائع ولإيجادها روح التطوع والتطوع المقدسي للمقدسي".

وأشار المحامي رويضي إلى اجتماع منظمة المؤتمر الإسلامي في السعودية، مُستغربا من عدم تطرق رؤساء الدول إلى ما تواجه القدس والمسجد الأقصى وعدم وجود ردة فعل جدية حتى لو بالكلمات.

وأوضح بان الرئيس الفلسطيني يحمل خطة متكاملة لمشاريع القدس التي تم تحضيرها مؤخرا، وسيضعها أمام العرب ليقفوا أمام مسؤولياتهم بدعم المقدسيين وحماية المقدسات في المدينة، مؤكدا أن السواعد هي الأساس للدفاع عن المقدسات وتحقيق التكافل الاجتماعي.

أما أمجد أبو عصب رئيس لجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين فشكر الاتحاد العام لشباب فلسطين لمبادرته قبل أيام عيد الفطر.

وقال إن "هذه لفتة طيبة تَلمس بها الاتحاد أوجاع الناس ووصل إلى قلوبهم، واستطاع رسم البسمة على وجوه المقدسيين خاصة أبناء الأسرى والشهداء".

بدوره شدد المتحدث بلسان الاتحاد رأفت عليان على أهمية العمل التطوعي،موجها رسالة إلى مؤسسات المجتمع المدني العاملة في القدس بالتركيز على العمل التطوعي الداخلي بعيدا عن الدعم الأوروبي والأمريكي المشروط، فلا يجوز أن نكون تحت الاحتلال وتعتمد نشاطاتنا على الدعم المشروط".

وفي رسالته إلى للسلطة الفلسطينية قال عليان" في ظل الحصار المالي المفروض على السلطة لابتزازها، نقول لهم بأنه بإمكاننا التطوع الفلسطيني الفلسطيني وأن نكون جنبا إلى جنب مع قياداتنا السياسية في مواقفها الثابتة تجاه القضية الفلسطينية.

وطالب القيادة السياسية بمزيد من التمسك أمام الابتزازات الامريكية فيما يسمى "دعم السلطة" مقابل التنازل أو التخاذل عن أي من الثوابت الفلسطينية، ولطالما تمسكت بالثوابت الفلسطينية سيزداد تمسك الشعب الفلسطيني بها.