غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد مسؤول فلسطيني رفيع المستوى في رام الله، أن ضغوطات كبيرة تُمارس على الرئيس الفلسطيني محمود عباس للعدول عن فكرته في التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة لنيل عضوية فلسطين فيها .
ونفى المسؤول في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الخميس، أن تكون هناك دولاً عربية تضغط على الرئيس عباس، قائلاً :" الضغوطات تمارس من أمريكا والإتحاد الأوروبي وبعض الدول الغربية ولا دخل للعرب بها ".
وأضاف المسؤول الفلسطيني، أن هناك عدة عروض وجهت مؤخراً للرئيس عباس تتمثل بعض منها بتنازلات إسرائيلية عن سيطرتها على بعض الأماكن أو إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من القدامى، أو تقديم بعض التسهيلات وإزالة بعض الحواجز .
ولفت المسؤول، أن من بعض تلك العروض، هو اختيار فترة زمنية محددة لإحياء عملية المفاوضات من جديد مع الجانب الإسرائيلي.
وأشار المسؤول ذاته، إلى أن فكرة التوجه وتوقيتها يحدده العرب في اجتماعهم المقبل في القاهرة ، موضحاً أن تلك الضغوطات وعدم وجود دعم عربي على الأرض لفكرة التوجه قد تؤثر سلباً على نية الرئيس عباس في طرق أبواب الجمعية العامة للأمم المتحدة من جديد لنيل عضوية فلسطين "المنقوصة" فيها .
يذكر أن لجنة المتابعة العربية وفي اجتماعها الأخير بالعاصمة القطرية الدوحة، قررت دعم خطوة السلطة في التوجه للجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن موعد التوجه لم يحدد وترك للاجتماع المقبل المقرر عقده بالقاهرة في أيلول/ سبتمبر المقبل.